نقص أو فقر في كمية السعرات الحرارية و/أو البروتين التي يحصل عليها الشخص في اليوم. اما فقر أو عوز الفيتامينات و المعادن فتعتبر حالة مختلفة، و لكن عادة ما يعاني الشخص المصاب بنقص في كمية السعرات الحرارية (أي كمية الغذاء الذي يتناوله) من فقر في الفيتامينات و المعادن أيضا. تشيع هذه الحالة في الدول النامية و المناطق المنكوبة، و خاصة في الأطفال.
1- عدم توفر التغذية 2- عدم هضم الأغذية المتوفزرة نتيجة وجود مرض مثل سوء الامتصاص 3- تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على الامتصاص
في حال عدم تلقي الجسم لكميات كافية من السعرات الحرارية من الغذاء، يلجأ إلى استخدام مصادر السعرات الحرارية الموجودة في الجسم، فيبدأ بحرق الدهون من مخازنها في الجسم. و في الحالات الشديدة و بعد انتهاء مخزون الدهون، يلجأ الجسم إلى تكسير البروتينات (التي تشكل المكون الأساسي للعضلات) و حرقها
أكثر العلامات وضوحا هي فقدان دهون الجسم و بالتالي فقدان الوزن و الذي قد يصل في الحالات الشديدة إلى أكثر من نصف الوزن الأصلي. و قد تظهر على المريض أعراض اخرى مثل جفاف وفقدانه حيويته و بروز العظام.
يشتمل علاج عوز البروتين و الحروري على : - تعويض كميات السوائل و المعادن. - تعويض البروتينات و السعرات الحرورية و المغديات الصغيرة وتبدا المعالجة بكميات معتدلة من البروتينات والسعرات الحرورية وذلك تبعا للوزن الفعلي للمريض. - تطبيق الفيتامينات والمعادن أمر ضروري. - يجب البدء بالعلاج ببطء تجنبا إلى حدوث الاختلاطات. - أن تطبيق الماء والصوديوم مع السكريات قد يسبب فرط حمل على القلب الذي يبدو ضعيفا نتيجة لسوء التغذية وقد يؤدي ذلك إلى قصور القلب وان ادخال التغذية عن طريق الجهاز الهضمي لدى مرضى سوء التغذية قد لا يفيد بسبب سوء الامتصاص الناتج عن الاضطرابات في القناة المعدية المعوية وان وذمة إعادة التغذية هي وذمة سليمة ناتجة عن إعادة امتصاص الصوديوم من الكليتين وعن هزال الجلد وتتم المعالجة بالحمية المعتدلة ناقصة الصوديوم إما المدرات فهي غير فعالة وقد تفاقم عوز الشوارد.
يشيع حدوث سوء التغذية و الهزال لدى الأشخاص الذين يعانون من الرض والانتان والامراض الخطيرة كالسرطان والايدز وان حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من الأورام السرطانية يحدث لديهم تخرب نسيجي حيث يحرض الورم على حدوث تغيرات استقلابية تؤدي إلى فقد النسيج الشحمي وضمور كتلة العضلات ويحافظ على استقرار البروتينات في الجسم لدى البالغين الاصحاء عبر دورة يحدث فيها فقد للبروتينات بعد الامتصاص متلائمة مع الربح الصافي لها بعد تناول الطعام ويحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من أذية أو مرض شديد تسرع تحطم البروتينات وتوقف إعادة بناء البروتينات . وهكذا فان هؤلاء الأشخاص قد يفقدون حوالي 20 % من بروتينات الجسم معظمها من العضلات الهيكلية كما تفقد كتلة البروتين من الكبد والقناة المعدية المعوية ومن الكليتين والقلب وعندما تفقد البروتينات من الكبد يتناقص تركيب البروتينات في الكبد وبالتالي ينخفض مستوى بروتينات المصل كما يحدث نقص في الخلايا المناعية الضرورية لشفاء الجروح وتتاثر الرئتان نتيجة إلى ضعف العضلات التنفسية وضمورها ويحدث ضمور في مخاطية القناة المعدية المعوية وفقد لزغابات الأمعاء الدقيقة وهذا يؤدي إلى سوء الامتصاص. ويؤدي نقص بروتينات العضلة القلبية إلى ضعف في تقليصها وبالتالي نقص نتاج القلب. أن إصابة مرضى المستشفيات بسوء التغذية يزيد من معدلات المراضة و الوفيات كما يزيد نسبة الاختلاطات وفترة الاقامة بالمستشفى. ويؤدي كل من الألم وتناول الأدوية و الوجبات الخاصة والحالات الكرب إلى نقص الشهية في المشفى وان بقاء المريض وحيدا في الغرفة تقلل من شهيته للطعام ويعتقد أن المريض في المستشفى يحتاج لوارد حروري اقل لأنه مستلق في السرير إلا أن واقع الأمر هو أن المريض قد يكون بحاجة لوارد حروري عال بسبب زيادة صرف الطاقة .
Undernutrition, The Merck manual Available at: Undernutrition - Disorders of Nutrition - Merck Manuals Consumer Version Accessed: 19/7/2012
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.