نقل الجاميتات عبر قناة فالوب هي إحدى الطرق المستخدمة للمساعدة على الإخصاب وعلاج العقم، أي عدم مقدرة الثنائي المكون من الرجل والمرأة على الإنجاب لوحدهم دون التدخل الخارجي، وتتضمن باختصار حقن قنوات فالوب في المرأة بالخلايا الجرثومية الذكرية (أي الحيوانات المنوية) والخلايا الجرثومية الأنثوية (البويضات) الضرورية لتكوين الجنين وتخصيبها داخل قناة فالوب ثم تنزرع البويضة الملقحة في الرحم ليستقر فيه الجنين وتتم تغذيته داخله لاحقاً.
كما يشير الاسم فإن هذه التقنية تتضمن حصول التخصيب داخل جسم الأنثى بخلاف تقنية الإخصاب خارج الجسم (In-vitro Fertilization(IVF)) والتقنية الأخرى المستخدمة للمساعدة على الإنجاب والمعروفة بنقل البويضة الملقحة عبر قناة فالوب (Zygote Intrafallopian Transfer (ZIFT)) التي يحدث في كليهما تخصيب البويضة بالحيوان المنوي خارج الجسم وفي المختبر ثم حقن المرأة بالبويضة المخصبة. تشترط تقنية GIFT أن تكون قنوات فالوب في المرأة سليمة صحياً.
في طريقة IVF، يترك مزيج البويضة والحيوانات المنوية الذي ينتج عنه بويضة مخصبة لمدة 3-5 أيام في المختبر وتتم مراقبته خلال هذه الفترة قبل نقله إلى داخل الجسم. أما في تقنية GIFT فهي تتضمن مزج البويضات والحيوانات المنوية وإدخالها إلى الجسم فوراً دون أي انتظار ولا حتى لفترة قصيرة كالانتظار لمدة 24 ساعة كما هو الحال مع تقنية ZIFT.
لا توجد أدلة كافية تدعم أفضلية هذه الطريقة على طريقة الإخصاب خارج الجسم (IVF) لمساعدة المصابون بالعقم لأسباب لا يمكن معرفتها أو مساعدة الثنائي على الإنجاب في حالة معاناة الذكور من مشاكل إنجابية (كتناقص عدد حيوانته المنوية أو وجود مشاكل أخرى فيها) ولكن ما تزال هناك احتمالية لاستفادة الفئتين السابقتين من طريقة GIFT.
تعتبر طريقة GIFT أيضاً حلاً مناسباً للأشخاص المعترضون على مناسبة طريقة IVF لهم من الناحية الدينية أو الأخلاقية.
بالإضافة إلى ما سبق، يلجأ الثنائي الذي جرب تقنية IVF ولم يتم نجاحها إلى هذه الطريقة شريطة حيازة المرأة على قناة فالوب واحدة على الأقل بحالة صحية جيدة. في حال عانت المرأة من عدم المقدرة على إنتاج البويضات وكان الذكر قادراً على إنتاج حيوانات منوية بإمكانها تلقيح البويضات يمكن إجراء هذه الطريقة باستخدام بويضات من امرأة أخرى (متبرعة).
كغيرها من وسائل المساعدة على الحمل والإنجاب قد تفشل هذه الطريقة منذ البداية أو تؤدي إلى الحمل خارج الرحم أو إلى مشاكل عند الولادة.
بسبب تطلبها إجراء عملية جراحية فإن طريقة الإخصاب خارج الجسم ما تزال هي الطريقة المفضلة والأكثر شيوعاً حيث تشكل ما نسبته 98% من طرق المساعدة على الإخصاب في أمريكا، وتنصح الجمعية الأمريكية للطب التناسلي بإجراء طريقة نقل الجاميتات عبر قناة فالوب في أحد المرافق الصحية التي تجري أيضاً طريقة الإخصاب خارج الجسم للجوء لها بالإضافة إلى طريقة GIFT أو كبديل عنها في حالة فشلها.
http://americanpregnancy.org/infertility/gamete-intrafallopian-transfer/
https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=12288
https://www.webmd.com/infertility-and-reproduction/gift-and-zift#1
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.