تعرف التغذية الكاذبة أو ما يعرف بالإطعام الخادع بأنها إجراء يحاكي الاستهلاك الطبيعي للطعام، ولكن لا يتم هضم أو امتصاص الطعام أو الشراب في الواقع. يعتبر مضغ العلكة إحدى طرق التغذية الكاذبة حيث يتم امتصاص العناصر الغذائية بكمية قليلة جداً أو أنها لا تحتوي على عناصر غذائية ليتم امتصاصها في الجسم؛ حيث أن عملية مضغ العلكة تحفز الأعصاب في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات الجهاز الهضمي وكذلك زيادة إنتاج كل من اللعاب واللإفرازات من البنكرياس.
يتم استخدام التغذية الكاذبة في بعض الدراسات والأبحاث العلمية، حيث يتم شم وتذوق ومضغ الطعام ثم بعد ذلك يتم بصقه بدلاً من بلعه.
تستخدم التغذية الكاذبة بشكل عام في التجارب والأبحاث العلمية التي تدرس الجوع أو الأكل أو الهضم، وغالباً ما تنطوي على إدخال أنبوب في المريء أو المعدة والذي يسرب أي شيء يتم ابتلاعه قبل أن يتم هضمه. وقد تستخدم التغذية الكاذبة أيضاً في في الأبحاث الحيوانية، وخاصةً في الحيوانات التي تأكل وتبتلع باستمرار بدون أن تشبع. ما يلي أهم استخدامات التغذية الكاذبة: اضطرابات الأكل بشكل عام هي اضطرابات نفسية تتعلق بعلاقة الأشخاص مع الطعام أو ممارسة التمارين الرياضية أو الشكل العام للجسم. قد نجد بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل يأكلون بكميات قليلة جداً مما يعرض صحتهم للخطر، أو أنهم يتناولون الطعام بكميات مفرطة مما يؤدي إلى إصابتهم بالقيء أو يتجهون لممارسة التمارين الرياضية بشكل قسري. عادةً ما يكون الإفراط في تناول الطعام عند الإنسان نتيجة استجابة ضوابط الإثارة الحسية للطعام، فعلى سبيل المثال تقوم بعض الدراسات والأبحاث العلمية بدراسة تأثير شرب محاليل محلاة صناعية ومن ثم بصقها على أشخاص مصابين باضطراب الأكل المفرط أو اضطراب النهم العصبي، ومقارنة نتائج التحفيز العصبي الحسي مع أشخاص غير مصابين بأي من هذه الاضطرابات. رتق المريء هو عبارة عن عاهة جسدية خلقية تتمثل بعدم نمو المريء بشكل سليم حيث يكون جزء من المريء العلوي مسدوداً، وجزءه السفلي في أغلب الأحيان يرتبط بالقصبة الهوائية. يمكن تعليم الأطفال الرضع تناول الطعام عن طريق الفم أو الرضاعة قبل إصلاح رتق المريء، حيث يتم سحب الحليب من المريء من خلال أنبوب متصل بشفاط لمنع دخوله إلى الجسم والإصابة بالشرقة. تتم هذه الدراسات عن طريق إعطاء حيوان تجريبي الطعام ليقوم بتناوله، ومن ثم استعادة هذا الطعام من ناسور المعدة قبل أن يتم تغييره كلياً من خلال عمليات الهضم والامتصاص. عديد البيبتيد البنكرياسي (PP) هو عبارة عن بيبتيد مكون من 36 حمض أميني في البنكرياس، ويتم إفرازه بعد تناول الطعام ويبقى مستواه مرتفعاً من أربعة إلى ستة ساعات عند الأشخاص. ويعمل عديد البيبتيد البنكرياسي (PP) على تثبيط إفراز البنكرياس وتثبيط نشاط المرارة والحركة المعوية. ويمكن تحفيز إفرازه في حالات نقصه إما عن طريق استخدام أسلوب التغذية الكاذبة، أو من خلال خفض السكر بالدم عن طريق الإنسولين.ما هي استخدامات التغذية الكاذبة؟
تستخدم التغذية الكاذبة في دراسة الأكل المفرط أو النهم العصبي أو فقدان الشهية العصبي:
تستخدم التغذية الكاذبة لتعليم الأطفال الرضع المصابين بمرض رتق المريء:
تستخدم التغذية الكاذبة في الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بالحيوانات:
تستخدم التغذية الكاذبة في تحفيز إفراز عديد البيبتيد البنكرياسي (PP):
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/7079355
https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/0031938482901317
https://www.rch.org.au/rchcpg/hospital_clinical_guideline_index/Sham_feeding_for_infants_with_unrepaired_long-gap_oesophageal_atresia/
https://link.springer.com/article/10.1007/BF01536327
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/2702882
https://www.cambridge.org/core/journals/british-journal-of-nutrition/article/second-meal-effect-modified-sham-feeding-does-not-provoke-the-release-of-stored-triacylglycerol-from-a-previous-highfat-meal/D2FDA522F88F990FD546027014397E6A
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2929958/
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.