يُوْصَفُ الدّاء السّرطاني المُنتشر كحالةٍ تتطوّر فيها سرطاناتٌ مُتعدِّدةٌ في وقتٍ واحدٍ، عادةً بعد الانتشار من مصدرٍ أوّلي. وهي حالة ينتشر فيها السّرطان على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء الجسم، أو في بعض الحالات، إلى منطقةٍ كبيرةٍ نسبيّاً من الجسم.
تُستخدم الكلمة الآن لوصف الحالات ذات الانتشار المحدود، كما في:
عادةً لا يوجد أمل واقعي للعلاج، على الرغم مِن أنّ العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي قد يكون له تأثير مُسكّن. وقد تكون الجراحة مُسكّنةً للورم قبل أن يكونَ العلاج الكيميائي مفيداً. وقد حقّق استئصال نقائل الكبد الثانوي لسرطان القولون والمستقيم بعض النّجاح في المرض المحدود. وهناك بعض المجموعات الفرعيّة للمرضى الذين تفاعلوا بشكلٍ جيّدٍ نسبياً مع العلاج: قد لُوحظ أنّ العلاج مُتعدّد الأساليب (العلاج الكيميائي داخل القراب، والعلاج الكيماوي عن طريق الوريد، والعلاج الإشعاعي الكامل للدّماغ والعلاج الإشعاعي إلى السّحايا الرّقيقة الفقرية) يُحسِّنُ من مُعدّلات البقاء على قيد الحياة عندَ المرضى الذين يُعانون من النّقائل المتعلّقة بالسّحايا الرّقيقة الثانوي لسّرطان الثّدي.كيف يتم السيطرة على الدّاء السّرطاني المُنتشر؟
يُمكن في بعض الأحيان تثبيط الدّاء السّرطاني المُنتشر اللّمفاوي، أو على الأقل التّقليل من تقدّمه، عن طريق العلاج الكيميائي. وقد يكون هذا بشكلٍ نظاميّ أو عن طريق التّسريب في السّائل النّخاعي. وقد يكون العلاج الإشعاعي مطلوباً إذا كان نسيج الورم ضخماً أو يُسبّب أعراضاً.
يُمكن أحياناً علاج داء السّرطانات المُنتشر الصّفاقي عن طريق العلاج الكيميائي داخل الصّفاق و / أو الحقن الوريدي. ويُمكن بدء العلاج بعد العمل الجراحي أو حتى يُمكن غَرْس أدوية العلاج الكيميائي في تجويف البطن أثناء الجراحة، وقد أدّى هذه النّهج إلى تحسيناتٍ واضحةً في مُعدّلات البقاء على قيد الحياة.
يبدو أنّ التراستوزوماب داخل القراب يُمثّل خياراً آمناً، وفي بعض الحالات، يكون فعّالاً لعلاج مرضى سرطان الثدي HER2-positive الذين يُعانون من مشاركة السّحايا الرّقيقة.
قد أدّى العلاج الكيميائي الشّرياني عبر القسطرة إلى نتائجَ ناجحةٍ، لا سيما عندَ المرضى الذين يُعانون من أورام الغُدد الصّماء العصبيّة، ونقائل القولون والمستقيم. يتمُّ إدخال قسطرةٍ صغيرةٍ في إمدادات الدّم الكبديّة ويتم حقن مجموعةٍ من عوامل العلاج الكيميائي وعوامل الانسداد. الانصمام الإشعاعي له دورٌ مُتزايدٌ في العلاجات المُتاحة لمعالجة الأمراض النّقيلية وإدارتها.
يُمكن استخدام العلاج الشّعاعي المُسكّن في كثيرٍ من الأحيان من أجل:
على الرّغم من أنّ الجراحة المُقلِّلة لحدوث انسداد الأمعاء الخبيث من الإصابة بالسّرطان يُمكن أن تفيد المرضى، إلّا أنّها تأتي على حساب ارتفاع مُعدّل الوفيات والانتكاس بالنسبة لوقت بقاء المريض على قيد الحياة.
العلاج الجراحي للنّقائل العظميّة يُمكن أن يُحسِّن العُمر المُتوقّع ونوعيّة الحياة.
https://www.cancer.gov/publications/dictionaries/cancer-terms/def/carcinosis
https://patient.info/doctor/carcinomatosis
https://www.disabled-world.com/health/cancer/carcinomatosis.php
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.