عسر الخطو

يمكن أن تؤدي الجروح أو الكدمات أو الكسور العظمية إلى عسر في المشي مؤقتاً، ومع ذلك يمكن أن تؤثر بعض الأمراض على الساقين أو المخ أو الأعصاب أو العمود الفقري حيث تسبب عسر المشي. وتشمل الأسباب الأكثر شيوعاً لعسر المشي ما يلي:

• اضطرابات في القلب والأوعية الدموية: وتشمل الأمراض التالية:

1. عدم انتظام ضربات القلب.
2. انخفاض ضغط الدم.

• اضطرابات الجهاز العصبي: ويمكن أن تشمل الحالات التالية:

1. نوبات نقص تروية عابرة.
2. إصابات في الدماغ.
3. الخرف.
4. التصلب المتعدد.
5. ضغط الحبل الشوكي.
6. أمراض عصبية حركية.
7. تكهف النخاع.
8. أورام النخاع الشوكي.
9. نقص فيتامين ب 12.
10. مرض الزهري.
11. خلل الحركة المتأخر.
12. تعذر الجلوس.
13. الشلل الرعاش.
14. مرض باركنسون.
15. أي ترنح مثل ترنح فريدريك أو غيرها.
16. اعتلال الدماغ.
17. اعتلال عصبي محيطي.
18. الرقاص (مرض عصبي حاد له علاقة باضطراب الحركة).

• اضطرابات وأمراض في العظام: ويمكن أن تشمل ما يلي:

1. آلام في مفصل الحوض.
2. التهاب المفاصل.
3. هشاشة العظام.
4. التهاب المفاصل الروماتيدي.
5. الكسور في العظام.
6. مشاكل في القدم مثل الأورام أو استخدام الأحذية غير الملائمة.

• اضطرابات نفسية مثل نقص الثقة في النفس.
• الإصابة بالعدوى التي تضر الأنسجة في الساقين.
• التهابات في الأذن الداخلية.

ما هي عوامل خطورة الإصابة بعسر المشي؟

أكثر عوامل الخطورة شيوعاً لعسر المشي هي الشيخوخة والنشاط البدني المنخفض والسمنة والقوة أو ضعف التوازن والأمراض المزمنة مثل السكري أو التهاب المفاصل.

• أثناء الفحص البدني سيقوم الطبيب بمراجعة الأعراض والتاريخ الطبي وملاحظة الطريقة التي تمشي بها، وقد يقوم بإجراء اختبارات للتحقق من وظيفة العصب أو العضلات، حيث سيساعد هذا في تحديد ما إذا كان هناك مشاكل هيكلية قد تتسبب في حالتك.
• وقد يطلب الطبيب أيضاً إجراء فحص تصوير مثل الأشعة السينية للتحقق من وجود كسور في العظام، ويتم إجراء ذلك عادة إذا تعرضت مؤخراً لإصابة أو سقوط. ويمكن لفحص التصوير الأكثر عمقاً مثل التصوير بالرنين المغناطيسي التحقق من وجود أوتار أو أربطة ممزقة.

• قد تختفي حالة عسر المشي عند معالجة المسبب الرئيسي لها. فعلى سبيل المثال سيحدث عسر المشي بسبب الصدمة وعندما تشفى الإصابة من هذه الصدمة سيختفي عسر المشي. كما يمكن استخدام جبيرة لضبط العظام إذا كان لديك كسر أو عظام مكسورة. ويمكن أيضاً إجراء عملية جراحية لإصلاح بعض الإصابات.
• سيصف لك الطبيب المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات إذا تسببت العدوى في حدوث خلل في المشي. هذه الأدوية سوف تعالج العدوى وتساعد على تحسين الأعراض.
• يمكن أيضاً استخدام العلاج الطبيعي للمساعدة في علاج المشاكل المتعلقة بعسر المشي. أثناء العلاج الطبيعي ستتعلم تمارين مصممة لتقوية عضلاتك وتصحيح طريقة المشي. وقد يحصل الأشخاص الذين يعانون من خلل دائم في المشي على أجهزة مساعدة مثل العكازات أو أقواس للساق أو المشاية.

• التشوهات الخلقية (الوراثية) التي تسبب عسر المشي لا يمكن الوقاية منها، ولكن يمكن تجنب التشوهات الناجمة عن الإصابات.
• احرص على ارتداء ملابس واقية كلما مارست التمارين الرياضية أو الأنشطة الشديدة مثل ركوب الدراجات الهوائية أو تسلق الصخور، ويمكن تقليل مخاطر إصابات القدم والساق من خلال حمايتها باستخدام واقية الركب أو أقواس للكاحل أو أحذية متينة.

https://www.healthline.com/health/walking-abnormalities
https://www.buoyhealth.com/symptoms-a-z/difficulty-walking/
https://www.mstrust.org.uk/a-z/walking-difficulties
http://www.neurosymptoms.org/functional-gait-disorder/4582150407
https://journals.lww.com/jonmd/Citation/1935/08000/FAMILIAL_FORMS_OF_DYSBASIA_LORDOTICA_PROGRESSIVA.36.aspx