تأثير فينك (Fink) أو عدم انتشار الأكسجين والمعروف أيضاً باسم نقص الأكسجين، أو تأثير الغاز الثالث، هو عامل يؤثر على الضغط الجزئي للأكسجين (PO2).
عندما تنفث الغازات غير القابلة للذوبان في الماء مثل عامل التخدير N2O (أكسيد النيتروز) بكميات كبيرة يمكن إذابتها في سوائل الجسم بسرعة، وهذا يؤدي إلى زيادة مؤقتة في كل من التركيزات والضغوطات الجزئية للأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الحويصلات.
سمي هذا التأثير باسم بيرنارد ريموند فينك (1914 - 2000)، الذي أوضحته الأدبيات الطبية عام 1955 لأول مرة.
اسباب حدوث تأثير فينك (نقص انتشار الاكسجين)
فرص حدوث نقص الأكسجين بعد التخدير
إن دخول أكسيد النيتروز إلى الجسم بالاستنشاق هو الطريقة الدوائية الأكثر استخداماً لإدارة الخوف والقلق في إجراء العمليات الجراحية، وله سجل سلامة ممتازة مع عدم وجود مضاعفات خطيرة. يتم ملاحظة هذا التأثير في أول 5-10 دقائق من الاسترداد عندما يتم إطلاق كميات كبيرة من أكسيد النيتروز إلى الرئتين. يحدث تأثير فينك خلال فترة الشفاء عندما يكون هناك اختفاء سريع لأكسيد النيتروز. يحتوي الدم على نسبة منخفضة من أكسيد النيتروز، وبالتالي فإنه ينتشر في الدم بكميات كبيرة مما يخفف الأكسجين في الحويصلات الهوائية الرئوية ويقلل ما يعرف بالتوتر الأوكسي السنخي، الذي يؤدي بعد ذلك إلى نقص الأكسجين.
عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الأكسجين، يمكن أن يتعرض لنقص الأكسجين وهو أمر خطير، حيث يتضرر الدماغ والكبد والأجهزة اللأخرى بعد دقائق من نقص الأكسجين. يمكن أن يسبب نقص الأكسجين الأعراض التالية: على الرغم من أنها يمكن أن تختلف من شخص لآخر، فإن أكثر أعراض نقص الأكسجين شيوعاً هي:
ويمكن تجنب نقص الأكسجين عن طريق زيادة تركيز الأكسجين أثناء التعافي من آثار التخدير بغاز أكسيد النيتروز. ولهذا السبب، فإن مسكن Entonox وهو مزيج 50:50 من الأكسجين وأكسيد النيتروز، مناسب للاستخدام من قبل أخصائيي التخدير وخاصة مقدمي الإسعافات الأولية، على سبيل المثال في مناطق الحروب أو في سيارة الإسعاف فهو يوفر ما يكفي من أكسيد النيتروز لتخفيف الألم ويحتوي على ما يكفي من الأكسجين لتجنب نقص الأكسجة. يمكن تجنب مخاطر نقص الانتشار باتباع التعليمات والمعاير الموصي بها. كما لا ينبغي استخدام N2O للمرضى الذين يعانون من الحالات المرضية الآتية:المرضى الذي يمنع تخديرهم بأكسيد النيتروز
نقص الأكسجين هو أخطر مضاعفات محتملة مرتبطة بأكسيد النيتروز. ويحدث في الفترة التي تلي العمليات الجراحية التي يستخدم فيها التخدير العام والتي تعرف بمرحلة (الاسترداد)، وبالتالي فإن الحصول على الأكسجين بنسبة 100٪ إلزامي. على الرغم من أنه اعتُبر ذات مرة خالياً تماماً من التعقيدات، فمن المسلَّم به الآن أن سوء الاستخدام أو الاستخدام غير المناسب لأكسيد النيتروز (N2O) غالباً ما ينتج عنه آثار جانبية ضارة. يمكن أن يحدث نقص الأكسجين، مع إعطاء كميات غير كافية من الأكسجين أثناء أو مباشرة بعد التخدير بغاز N2O وقد يؤدي إلى الآتي:
http://anaesthesiatoday.blogspot.com/2010/04/diffusion-hypoxia.html
https://www.webmd.com/asthma/guide/hypoxia-hypoxemia#1
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/3537624
https://wikivisually.com/wiki/Fink_effect
http://www.jisppd.com/article.asp?issn=0970-4388;year=2016;volume=34;issue=3;spage=217;epage=222;aulast=Khinda
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.