تبكل الجلد

نظراً لكون هذه الحالة تعتبر مزيجاً من الأعراض بدلاً من الإصابة بمرض ما، يمكن أن يكون سبب الإصابة بمرض تبكل الجلد بعض الأمراض والحالات أو يمكن أن يكون ذات صلة بها، مثل:

• الأمراض الموروثة.
• العدوى مثل مرض لايم.
• أمراض النسيج الضام مثل الذئبة، والتهاب الجلد والعضلات.
• الأمراض الأيضية مثل الداء النشواني.
• أمراض مناعية مثل ما يحدث عندما يرفض الجسم زرع نخاع العظم.
• الأدوية مثل المنشطات، أو العلاج الإشعاعي للسرطان.
• بعض أنواع السرطان غير المألوفة.

يعد سبب تبكل الجلد السيفاتي غير معروف، ولكن التعرض للشمس هو بالتأكيد من العوامل المساهمة. تشمل العوامل المحتملة الأخرى ما يلي:

• العوامل الوراثية.
• تغيرات في الهرمونات، وخاصة بين النساء اللواتي لديهن انخفاض هرمون الاستروجين بسبب انقطاع الطمث أو جراحة إزالة المبيض.
• رد فعل على ملامسة المواد الكيميائية مثل تلك الموجودة في العطور أو الماكياج.

يعتقد الأطباء أنّ التعرض طويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية من الشمس هو سبب رئيس في الإصابة بمرض تبكل الجلد السيفاتي لأنه من المعروف أن الشمس تسبب تلف الجلد، والضرر منها يكون تراكمياً. كلما تعرض جلدك للشمس، زادت الأضرار الناجمة عنه. ومن مؤشرات أن الشمس هي السبب الرئيس للإصابة بتبكل الجلد السيفاتي:

• من المرجح أن يصاب به الشخص إذا كان ذات بشرة فاتحة.
• لا تتأثر البشرة التي تميل إلى أن تكون مظللة من أشعة الشمس، مثل العنق تحت الذقن.
• حماية الجلد المتأثر من الشمس سوف تبطئ تطور تغيرات البشرة وقد تعمل على تحسينها.
• من المرجح أن تصاب بتبكل الجلد إذا كان موجوداً عند أحد أفراد عائلتك، أو إذا كنت تعاني من أحد الأمراض المكتسبة المرتبطة به.

ومن المرجح أن تصاب بتبكل الجلد السيفاتي إذا كنت:

• في متوسط العمر.
• امرأة، خاصةً إذا كنت في سن انقطاع الطمث أو قمت بإزالة المبيضين.
• تعيش في منطقة تتعرض فيها لقدر كبير من أشعة الشمس.
• من عائلة لديها تاريخ بالإصابة بهذه الحالة.
• إذا كنت تعاني من حساسية الجلد للمواد الكيميائية، وخاصة تلك الموجودة في العطور والماكياج.

اعراض تبكل الجلد

يسبب تبكل الجلد التغييرات التالية لتظهر في نمط شبكي على الجلد:

• تغير لون الجلد إلى بني محمر.
• توسع الشعيرات، وهي عبارة عن أوعية دموية صغيرة واضحة، تبدو وكأنها متكسرة.
• ترقق الجلد المعروف باسم الضمور.

يمكنك تحديد تبكل الجلد السيفاتي من خلال خصائصه المميزة. في هذه الحالة، تحدث تغييرات جلدية على الرقبة والصدر والخدين. بالإضافة إلى ذلك، تكون هذه التغييرات:

• متماثلة، تظهر بالتساوي على جانبي الوجه والرقبة.
• تحدث على جانبي الخدين والرقبة وفي الجزء العلوي من الصدر.
• لا تؤثر على المنطقة من الرقبة التي تكون عادةً مظللة من الشمس بواسطة الذقن.
• قد تشعر بالحرق الطفيف والحكة في المناطق المصابة، ولكن معظم الأشخاص المصابين بتبكل الجلد لا يعانون من هذه الأعراض. وسوف تتزايد التغيرات الجلدية تدريجياً مع مرور الوقت.

• قم بتحديد موعد مع طبيبك عندما تلاحظ أي تغيرات جلدية، حيث يمكن لطبيبك فحص بشرتك واستبعاد أي حالات خطيرة.
• إذا كنت مصاباً بتبكل الجلد السيفاتي، فيمكن لطبيبك أن يشخص ذلك عادة عن طريق طرح الأسئلة عليك وفحصك. وإذا كنت تعاني من حالة أخرى موروثة أو مكتسبة، فمن المحتمل أن يطلب الطبيب إجراء فحوصات دم، أو أشعة سينية، أو اختبارات أخرى تعتمد على الأعراض الأخرى.

• لا يمكن الشفاء تمامًا من الإصابة بتبكل الجلد، ولكن قد تتحسن التغيرات الجلدية وقد يتباطأ تطور الحالة مع العلاج.
• إن علاج السبب الأساسي لتبكل الجلد أمر مهم، ويجب القيام بذلك كخطوة أولى. ثم يمكن علاج الجلد في محاولة لتحسين لونها وجعلها ملحوظة بشكل أقل.
• يعد العلاج بالليزر والعلاج المكثف للضوء النبضي مكلفاً، ولكنها العلاجات الرئيسة المستخدمة حالياً لتحسين توسع الشعيرات وتغير لون بشرتك. ومع ذلك، لا يمكن تغيير استرجاع لون الجلد تماماً كما كان.
• يمكن للأدوية التي يستخدمها الأطباء في تبييض البشرة أو تفتيحها أن تحسِّن اللون البني للبشرة. بعد هذا العلاج، يمكن لليزر أن يحسن الاحمرار، ويمكن للعلاج بالضوء أن يحسن اللون البني والأحمر.

لأن خيارات تحسين البشرة محدودة، يعد منع المزيد من الضرر عن طريق حماية بشرتك من الشمس هو الجزء الأكثر أهمية في علاج تبكل الجلد. هذا يتضمن:

• وضع واقٍ من الشمس مع عامل حماية من الشمس 30 أو أكثر (يوصي بعض الأطباء بـ 50 أو أكثر).
• البقاء بعيداً عن الشمس خلال أوقات النهار التي تكون فيها أشعة الشمس أكثر سطوعاً، تحديداً الساعتين ما قبل وما بعد الظهر.
• ارتداء الملابس التي تمنع الشمس من الوصول إلى بشرتك.
• ارتداء القبعات ذات الحواف العريضة التي تظلل الوجه والرقبة والصدر.
• ارتداء الأوشحة أو القمصان عالية العنق.

Poikiloderma of Civatte - ACD
Poikiloderma: Of Civatte, Itching, Treatment, and More
Poikiloderma of Civatte: Background, Pathophysiology, Epidemiology
Poikiloderma of Civatte | DermNet NZ