يعرّف الاعتلال الدماغي بارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: بأنه أحد المضاعفات الخطيرة والتي قد تكون قاتلة التي قد يصاب بها الفرد عند إصابته بارتفاع ضغط الدم الشديد والحادّ، إذ يرتفع ضغط الدم بحيث يتجاوز قدرة الدماغ في في التنظيم الذاتي والحفاظ على تدفق الدم بشكل مناسب، مما يؤدي إلى وذمة دماغية حيث تتراكم السوائل، ويحدث تلف في الحاجز الدموي الدماغي.
يجدر الإشارة إنّ الاعتلال الدماغي هو حالى مرضية واسعة المدى تؤثر على وظائف الدماغ وتؤدي إلى تلفه، ويوجد عدّة أسباب للإصابة به ومنها ارتفاع ضغط الدم، ومن الأسباب الأخرى نقص الأكسجين ، أو نقص فيتامين ب1، أو بسبب عوامل وراثية، أو التعرّض لبعض المواد السامة التي تؤثر على الدماغ، أو الإصابة بالعدوى.
ظهرت تسمية الاعتلال الدماغي بارتفاع ضغط الدم بهذا الاسم لأول مرة عام 1928، ويعدّ من الأمراض نادرة الحدوث حتى عند مرضى ارتفاع ضغط الدم، ويصيب الرجال أكثر من النساء، كما إنه يصيب الأفراد متوسطي العمر المصابين بارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة، كما يصيب الأفراد الذين ينتمون إلى العرق الأسود بشكل أكبر من العرق الأبيض.
يصاب الفرد بالاعتلال الدماغي بارتفاع ضغط الدم بسبب الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير منها ما يلي:
يعد تغيّر الإدراك من أهم الأعراض التي يصاب بها الفرد عند إصابته بالاعتلال الدماغي، كما يجدر التنبيه إن أعراض الاعتلال الدماغي قد تتفاقم مع مرور الوقت وتعتمد على شدّة الإصابة، ومن الأعراض التي تؤثر على شدة الإصابة ما يلي: كما قد يصاب الفرد بأعراض أخرى منها ما يلي:
يقوم التنظيم الذاتي الدماغي بالتحكم في كمية الدم التي تصل الدماغ، والحفاظ على مستوى الضغط الشرياني الوسطي ضمن معدّلات معينة عند الأفراد الطبيعيين غير المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويحدث تغيير عند الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم، لذلك يجدر التنبيه إلى ضرورة الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدّلات المطلوبة، وليس أقلّ من ذلك لتجنب الإصابة بنقص التروية الدماغية، كما تستخدم الأدوية التي لا يوجد لها آثار جانبية، أو آثارها الجانبية محدودة على الجهاز العصبي المركزي، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج ما يلي: يجدر الإشارة إلى وجود أنواع الأدوية التي يمنع استخدامها والتي تقلل من وصول الدم إلى الدماغ، مثل مثيلدوبا، أو كلونيدين، أو ريزيربين. اقرأ أيضاً: توسع الشريان التاجي
يوجد العديد من الممارسات الصحيّة التي ينصح بها الفرد للحد من الإصابة بالاعتلال الدماغي المرتبط بارتفاع ضغط الدم، إذ ينصح الفرد بتعديل نمط حياته، واتباع نظام غذائي صحيّ ، والتوقف عن التدخين، والحدّ من شرب الكحول، و ينصح بممارسة الرياضة، كما ينصح الفرد بتخفيف وزنه في حال كان يعاني من زيادة في الوزن، بحيث لا يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 27 كما يجدر التنبيه إلى ضرورة استخدام أدويته بشكل صحيح، والتحكم بارتفاع ضغط الدم، كما توجيه الفرد إلى ضرورة الاستشارة الطبية عند ظهور بعض الأعراض مثل تغيّرات في الرؤية، أو تغيرات عصبية، أو الصداع المستمرّ. اقرأ أيضاً: أنواع الصداع والأغذية التي تزيد منه
توجد العديد من المضاعفات الخطيرة للاعتلال الدماغي بارتفاع ضغط الدم، إذ يؤدي النزيف إلى خلل في الأعصاب، وقد يصاب الفرد بسكتة دماغية، وقد ينتهي المطاف به إلى الموت، ومن مضاعفاته ما يلي: اقرأ أيضاً: ماهي التأثيرات الصحية السلبية للتدخين؟
Catherine Lamy, Jean-Louis Mas. Hypertensive Encephalopathy. Retrieved on the 15th of May, 2020, from: https://www.sciencedirect.com/topics/medicine-and-dentistry/hypertensive-encephalopathy Lana Burgess. What to know about encephalopathy. Retrieved on the 15th of May, 2020, from: https://www.medicalnewstoday.com/articles/324008#encephalopathy-vs-encephalitis Irawan Susanto. Hypertensive Encephalopathy. Retrieved on the 15th of May, 2020, from: https://img.medscape.com/pi/android/medscapeapp/html/A166129-business.html