ينتمي دواء ميبفرين (بالإنجليزية: Mebeverine) إلى نوع من الأدوية تسمى مضادات الكولين، ويستخدم كمضاد لتشنج الجهاز الهضمي وتقلصاته، عن طريق تأثيره بشكل مباشر على العضلات الملساء الموجودة في القناة الهضمية مسببًا ارتخائها، دون التأثير على حركة الأمعاء الطبيعية، وهو يستخدم بشكل شائع في التخفيف من أعراض مرض القولون العصبي، مثل:
يتوفر دواء الميبفرين إما لوحده، أو في تركيبة واحدة مع أدوية أخرى تستخدم لعلاج اضطرابات المعدة، مثل قشور الإسباغولا، وتستخدم هذه التركيبة لعلاج الإمساك الناتج عن القولون العصبي.
تصنيف الدواء: مضاد للتشنج
الفئة: أمراض الجهاز الهضمي
يستخدم الميبفرين لعلاج الأعراض المصاحبة لبعض الأمراض التي تؤثر على القناة الهضمية، لا سيما تلك المرتبطة بالقولون، مثل:
يمنع استخدام هذا الدواء في الحالات التالية:
قد يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية، مثل:
يجب التوقف عن استخدام هذا الدواء والتوجه سريعًا لتلقي الرعاية الطبية عند ظهور أعراض فرط الحساسية من مكوناته، وهي:
يستخدم الدواء بحذر، وتحت إشراف الطبيب في الحالات التالية:
لا يوجد معلومات كافية حول أمان استعمال ميبفرين خلال فترة الحمل، ولذلك يوصى باستشارة الطبيب المختص قبل استخدامه خلال تلك الفترة.
أما بما يخص استخدامه للمرضع، يجب تجنبه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: أضرار الأدوية على القولون
يفضل إخبار الطبيب أو الصيدلي عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي يتم تناولها قبل البدء بالعلاج، مع العلم بأنه لا يوجد دراسات سريرية حول التداخلات الدوائية المحتملة للميبفرين باستثناء احتمالية تداخله مع الكحول.
يحدد الطبيب الجرعة المناسبة لكل شخص وفقًا لحالته الصحية، لكن بشكل عام الجرعات كالتالي:
اقرأ أيضاً: نصائح لإدارة اعراض القولون العصبي
لا يحتاج الدواء لتغيير الجرعة المستخدمة في حال الإصابة باضطرابات في الكبد أو الكلى.
قد يتساءل البعض متى يبدأ مفعول الميبفرين؟ ويبدأ مفعوله خلال ساعة واحدة من تناول الجرعة.
يتوفر دواء ميبفرين بالأشكال الدوائية التالية:
يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الرطوبة، والحرارة، والضوء المباشر، وبعيدًا عن متناول الأطفال.
يجب اتباع الإرشادات التالية عند استخدام هذا العلاج:
اسم الشركة المصنعة بالإنجليزية
jamjoom pharmaceuticals company
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.