مارنيز إل كارنيتين

يستخدم ليفوكارنيتين في الوقاية أو علاج نقص الكارنيتين الذي قد يحدث بسبب الحالات التالية: [1][3]

• نقص الكارنيتين الأولي، الذي يحدث بسبب خلل وراثي في الجينات، حيث لا يستطيع الجسم إنتاج أو تخزين الكارنيتين بالشكل المطلوب. 
• نقص الكارنيتين الثانوي، الذي يحدث بسبب مشكلات صحية أو عوامل تؤثر في امتصاصه أو تزيد من فقدانه عبر البول، ومن أبرز الأسباب:
  • أمراض الكلى، خاصة لدى مرضى غسيل الكلى.
  • أمراض الكبد.
  • مشاكل الامتصاص في الجهاز الهضمي.
  • سوء التغذية أو عدم الحصول على ما يكفي من الكارنتين من الأطعمة.
  • أمراض الميتوكوندريا (الجزء المسؤول عن إنتاج الطاقة في الخلايا).
  • بعض اضطرابات الأيض.
  • استخدام أدوية معينة، مثل حمض الفالبرويك.

إلى جانب ذلك، هناك فوائد محتملة لمكمل إل كارنتين، لكنها غير مثبتة علميًا بعد، ومنها: [4]

• المساعدة على خسارة الوزن، وتقليل دهون البطن.
• تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
• تحسين أعراض بعض الأمراض العصبية، مثل مرض الزهايمر وباركنسون.
• ضبط السكر لدى مرضى السكري.
• تعزيز الأداء الرياضي والطاقة.
• تحسين الخصوبة لدى النساء، والصحة الجنسية لدى الرجال.

يمنع استخدام ليفوكارنيتين في حال وجود الحساسية تجاه إحدى مكونات الدواء. [5] 

يعتبر ليفوكارنيتين دواءً آمنًا بشكل عام، ولكن كغيره من المكملات والأدوية، قد يسبب بعض الأعراض الجانبية لدى بعض الأشخاص.

أعراض جانبية شائعة لليفوكارنيتين

تتضمن: [7]

• الإسهال.
• الغثيان.
• التقيؤ.
• ألم في المعدة.
• رائحة جسد كريهة تشبه رائحة السمك.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

في حالات نادرة، قد تظهر أعراض خطيرة أثناء استخدام ليفوكارنيتين وتتطلب مراجعة الطبيب فورًا، مثل: [5]

يستخدم ليفوكارنيتين يحذر تحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية: [1][5]

• الصرع أو النوبات التشنجية.
• أمراض الكلى، خاصةً غسيل الكلى.
• أمراض الكبد.
• السكري.
• تعاطي الكحول.

ليفوكارنيتين للحامل

لا يُستخدم ليفوكارنيتين خلال فترة الحمل إلا بعد استشارة الطبيب، وعند الضرورة فقط. أخبري طبيبك إذا كنتِ حاملًا أو تخططين للحمل قبل استخدامه. [1]

ليفوكارنيتين للمرضع

لا يُعرف ما إذا كان ليفوكارنيتين يُفرز إلى حليب الأم، لذا، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية. [1]

ليفوكارنيتين للأطفال

لا يُعطى ليفوكارنيتين للأطفال إلا بعد استشارة الطبيب المختص. [5]

يجب إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء باستخدام ليفوكارنيتين.

قد يتداخل ليفوكارنيتين مع الأدوية التالية: [6]

• زافجيبنات الأنفي (بالإنجليزية: Zavegepant) المُستخدم لعلاج الشقيقة.
• الوارفارين، إحدى مميعات الدم شائعة الاستخدام.

تعتمد الجرعة الموصى بها من ليفوكارنيتين على الحالة المراد علاجها، والشكل الدوائي المستخدم من العلاج:

جرعة ليفوكارنيتين للبالغين

الجرعة الموصى بها من ليفوكارنيتين للبالغين كالتالي: [6][8]

جرعة ليفوكارنيتين للأطفال

الجرعة الموصى بها من ليفوكارنيتين للأطفال كالتالي: [6]

يتوفر ليفوكارنيتين أو إل كارنيتين بالأشكال الصيدلانية التالية:

• أقراص فموية: 250 ملغ، 330 ملغ، 500 ملغ.
• شراب فموي: 1 غم/ 10 مل.
• محلول حقن وريدي: 200 ملغ/مل.

يحفظ ليفوكارنيتين بدرجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة، وبعيدًا عن متناول الأطفال. [5]

يوصى باتباع الإرشادات التالية عند استخدام ليفوكارنيتين: [5]

• يؤخذ الدواء كما يصفه الطبيب أو حسب التعليمات المرفقة على العبوة.
• يُفضل تناول ليفوكارنيتين أثناء أو بعد الوجبات؛ للتقليل من اضطرابات المعدة.
• في حال أخذ أكثر من جرعة في اليوم، يجب توزيعها بفترات زمنية منتظمة (عادةً كل 3 إلى 4 ساعات).
• يجب بلع الأقراص كاملة دون سحق أو مضغ.
• في حال استخدام الشراب، يجب استخدام أداة القياس المرفقة، وليس ملعقة الطعام المنزلية.
• يمكن شرب الدواء السائل كما هو، أو الأفضل خلطه مع مشروب أو طعام طري (مثل الزبادي أو العصير)؛ لتجنب طعمه غير المستساغ.
• في حال نسيان جرعة، تؤخذ حال التذكّر ما لم يكن وقت الجرعة التالية قد اقترب، وفي هذه الحالة تُتجاوز الجرعة المنسية دون مضاعفة الجرعة التالية.