كوازيبام

يستخدم دواء كوازيبام لعلاج الأرق المتمثل في صعوبة النوم أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً أو تقطع النوم، أو الاستيقاظ المبكر جداً في الصباح، حيث يساعد على النوم لفترات أطول.

يعتبر علاج كوازيبام علاجاً قصير الأمد للأرق؛ حيث يستخدم عامة لمدة 7 إلى 10 أيام.  

لا يستخدم علاج كوازيبام لفترات زمنية طويلة لأن الأرق قد يكون ناتجاً عن اضطرابات أخرى، ولذلك قد يحتاج المريض إلى علاجات محددة للاضطراب الأساسي.

يمنع استخدام علاج كوازيبام دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:

• إذا كان المريض يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، أو اضطراب التنفس المزمن.
• وجود تفاعل تحسسي من أدوية النوم أو من أي نوع من أنواع البنزوديازيبينات مثل: ألبرازولام، ديازيبام، لورازيبام، ميدازولام.
• وجود تفاعل تحسسي لدواء كوازيبام. يجب وقف الدواء إذا ظهرت أعراض التفاعل التحسسي، مثل، التورم والاستفراغ. 

من الاحتياطات المهمة أثناء تناول دواء كوازيبام، هو عدم شرب الكحول أثناء فترة العلاج أو بعد التوقف عن تناول العلاج بعدة أيام، لأن هذا الدواء يسبب أعراضاً مثل النعاس، وعدم وضوح الرؤية، والتي تزيد مع تناول الكحول. ينطبق نفس الأمر على الماريجوانا.

يجب التنويه أيضاً إلى أن بعض الناس يعانوا أثناء العلاج من أعراض مثل، القيام بأشياء ثم نسيانها مثل القيادة، والأكل، أو إجراء مكالمات هاتفية، أو الاتصال الجنسي.

يستخدم دواء كوازيبام بحذر تحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية:

• وجود أي مشكلة في التنفس.
• تاريخ مرضي للاكتئاب، أو أي مرض عقلي، أو وجود أفكار انتحارية، أو الصرع.
• وجود تاريخ إدمان للمخدرات، أو الكحول.
• مرض في الكلى أو الكبد.
• إذا كان المريض يتناول أدوية من الأفيونيات.
• الحمل: لا يعرف بعد إذا كان دواء كوازيبام يؤثر على الجنين. إن استخدام هذا الدواء أثناء الحمل قد يجعل الطفل معتاداً على الدواء، وقد يسبب ذلك أعراض انسحاب مهددة للحياة عند الطفل. قد يحتاج الأطفال الذين يولدون وهم معتمدين على أدوية مكونة للعادة إلى علاج طبي لعدة أسابيع.
• الرضاعة: لأن دواء كوازيبام يعبر خلال حليب الأم.
• أخذ الحيطة والحذر من حوادث السقوط المفاجئة عند كبار السن الذين يتناولون هذا الدواء لأن مفعول دواء كوازيبام يكون أطول تأثيراً عند الكبار.

لا يجوز إيقاف دواء كوازيبام فجأة لتجنب حدوث أعراض الانسحاب، لذلك يوقف هذا الدواء تدريجياً.

ننوه إلى أن تناول دواء كوازيبام غير مصرح به للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. 

يفضل إخبار الطبيب أو مسؤول الرعاية الصحية، عن الأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض قبل البدء بالعلاج.

من التداخلات الدوائية مع دواء كوازيبام والتي تتطلب إشراف الطبيب:

• أدوية السعال والأفيونيات مثل: الكوداين، والهيدروكودون.
• أوكسبيتات الصوديوم.
• مرخيات العضلات مثل: باكلوفين.
• مضادات القلق: إسزوبيكلون، وزاليبلون، وزولبيديم.
• البنزوديازيبينات، مثل، ديازيبام، والباربيتورات.
• مضادات الاكتئاب، مثل: فلوكستين، وفلوفوكسامين.
• محصر مستقبلات الهيستامين-2 مثل سيميتدين.

إن دواء كوازيبام قد يبقى في الجسم لعدة أيام بعد إيقافه، ولذلك فإن استخدام أي من الأدوية المذكورة أعلاه قد يسبب تفاعلات دوائية مع دواء كوازيبام بعد أيام من إيقافه. 

• يبدأ المريض عادة بأقل جرعة من دواء كوازيبام، حيث أن الجرعة الأولية الموصى بها هي 7.5 ملغ.
• يمكن زيادة جرعة 7.5 ملغ إلى 15 ملغ إذا لزم الأمر لزيادة الفاعلية.
• يمكن الحصول على جرعة 7.5 ملغ عن طريق تقسيم قرص 15 ملغ.
• قد يكون المرضى من فئة كبار السن والضعفاء أكثر حساسية البنزوديازيبينات، وبالتالي يحتاجون جرعة أقل. 

يتوافر هذا الدواء على شكل أقراص فموية تركيز 15 ملغ.

تخزن أقراص كوازيبام في عبوتها المغلقة باحكام في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن الضوء والرطوبة، وبعيداً عن متناول الأطفال. 

• يستخدم دواء كوازيبام بجرعات قليلة في البداية، ولا يجوز أخذه بكميات كبيرة أو لمدة أطول من المدة المحددة.
• يستخدم علاج كوازيبام لفترة قصيرة، ويجب مراجعة الطبيب إذا لم تتحسن أعراض الأرق خلال 7 إلى 10 أيام.
• يؤخذ دواء كوازيبام عند النوم قبل 30 دقيقة تقريباً من الذهاب إلى السرير، وتحديداً عندما يكون المريض مستعداً للنوم لساعات عديدة. قد ينام المريض بسرعة بعد أخذ الدواء.
• لا يجوز أخذ كوازيبام مع الأكل أو بعد الأكل مباشرة.
• قد يغير الطبيب الجرعة لضمان الوصول إلى أفضل نتيجة.
• عند بداية تناول الدواء، يحتاج المريض إلى تقسيم الحبة إلى قسمين، حيث أن التركيز المتوفر حالياً هو 15 ملغ فقط.
• تعتمد جرعة دواء كوازيبام على الحالة الصحية، والعمر، والاستجابة للعلاج.
• لا يجوز مشاركة الدواء مع أشخاص آخرين لأنه من الأدوية التي يشكل تناولها عادة وخاصة عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ في الإدمان. إن سوء استخدام دواء كوازيبام قد يسبب الإدمان، والجرعة الزائدة، والموت.
• قد تعود أعراض الأرق عند التوقف عن استخدام دواء كوازيبام، خاصة خلال اليوم الأول أو اليومين. قد يتشكل لدى المريض أيضاً أعراض انسحاب مزعجة مثل القيء، وآلام المعدة، والبكاء غير المتحكم به، ونوبات الهلع، والشعور بالتوتر، والدوخة، أو الشعور بالوخز والدفء. يجب عند التوقف عن كوازيبام استشارة الطبيب لإيقاف الدواء بشكل آمن.
• إذا نام المريض قبل تناول الدواء، واستيقظ في موعد استيقاظه المعتاد فيمكن تخطي الجرعة.
• إذا نام المريض قبل تناول الدواء، واستيقظ قبل موعد استيقاظه بعدة ساعات فيمكن أخذ الدواء.
• إذا تناول المريض جرعة زائدة فيجب مراجعة المستشفى. من أعراض الجرعة الزائدة: النعاس الشديد، والارتباك، والإغماء.
• يجب تجنب شرب الكحول أثناء تناول كوازيبام، وبعد إيقاف الدواء بعدة أيام.
• يجب تجنب الأعمال التي تتطلب اليقظة أثناء فترة عمل الدواء.