السيلينكسور (بالإنجليزية: Selinexor)، هو دواء مضاد للسرطان يستعمل لعلاج حالات معينة من سرطان الدم أو سرطان الغدد اللمفية.
يصنف دواء السيلينكسور على أنه مثبط انتقائي لعملية التصدير النووي للبروتينات الكابتة للورم (بالإنجليزية: Tumor Suppressor Proteins)، ومنظمات النمو الخلوي، والحمض النووي الريبوزي الرسول (mRNA) للبروتينات الورمية عن طريق إغلاق بروتين يعرف باسم اكبسورتين 1 (بالإنجليزية: Exportin 1).
ينتج عن تثبيط دواء السيلينكسور لبروتين اكسبورتين 1 حدوث تراكم للبروتينات الكابتة للورم في نواة الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى التقليل من البروتينات الورمية، وإيقاف لدورة حياة الخلايا، وحدوث استماتة (بالإنجليزية: Apoptosis) للخلايا السرطانية.
تصنيف الدواء: انزيم
الفئة: الأورام الخبيثة والحميدة
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
تتضمن استعمالات دواء السيلينكسور المصرح بها ما يلي:
اقرأ أيضاً: ما هي أسباب تضخم الغدد اللمفاوية؟
لا يوجد أي موانع استعمال مذكورة من قبل الشركة المصنعة، إلا أن المرضى الذين يعانون من تفاعلات حساسية مفرطة تجاه دواء السيلينكسور، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه يمنع استعمالهم له.
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء السيلينكسور إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يسبب استعمال دواء السيلينكسور حدوث نقص في الصفائح الدموية بشكل قد يؤدي إلى تطور نزيف دموي مهدد للحياة، لذلك ينبغي مراقبة أعداد الصفائح الدموية لدى المرضى قبل البدء باستعمال الدواء، وأثناء العلاج، مع ضرورة حصول المرضى على نقل للصفائح الدموية عند اللزوم، مع ضرورة مراقبة أي أعراض تدل على حدوث نزيف لدى المرضى، وإتخاذ الإجراءات اللازمة من تقليل للجرع المستعملة، أو إيقاف مؤقت أو دائم للدواء بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء السيلينكسور إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية نتيجةً لاحتمالية تقليله من أعداد العدلات (بالإنجليزية: Neutrophil)، الأمر الذي يستلزم مراقبة أعدادها قبل البدء وأثناء العلاج، مع مراقبة المريض إعطاء العلاجات اللازمة في حال ظهور أعراض الإصابة بمرض معدي، ، وإتخاذ الإجراءات اللازمة من تقليل للجرع المستعملة، أو إيقاف مؤقت أو دائم للدواء بناءً على حالة المريض.
ينبغي على المرضى الذين يتلقون دواء السيلينكسور عدم القيام بتلقي أي نوع من أنواع اللقاحات دون استشارة الطبيب، مع وجوب الحرص على عدم الاقتراب من الأشخاص الذين تلقوا لقاحات حية مؤخراً.
قد يؤدي استعمال دواء السيلينكسور إلى التأثير على الجهاز الهضمي وتتطور بعض الأعراض الجانبية التي قد تكون خطيرة، مثل حالات التقيؤ والغثيان، والإسهال، وفقدان الشهية وخسارة الوزن، والتي تتطلب مراقبة المرضى عن كثب لا سيما خلال أول شهرين من بدء العلاج، كما قد تستلزم استخدام مضادات الغثيان المختلفة، ومضادات الإسهال، وتعويض السوائل والكهارل للوقاية من الجفاف، بالإضافة إلى محفزات الشهية، والمدعمات الغذائية، مع ضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة من تقليل للجرع المستعملة، أو إيقاف مؤقت أو دائم للدواء بناءً على حالة المريض.
قد يسبب استعمال دواء السيلينكسور حدوث إنخفاض في صوديوم الدم، الأمر الذي يستلزم مراقبة مستويات الصوديوم قبل وأثناء استعمال الدواء، وتصحيح أي نقص موجود في مستويات الصوديوم، ومراقبة تطور أي أعراض جانبية مرتبطة بهذا النقص عند المرضى، مع إتخاذ الإجراءات اللازمة من تقليل للجرع المستعملة، أو إيقاف مؤقت أو دائم للدواء بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء السيلينكسور إلى تطور بعض الأعراض العصبية مثل الدوار، أو الإغماء، أو إنخفاض مستوى الوعي، الأمر الذي يستلزم عد القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب التركيز والإدراك إلى أن يتضح تأثير الدواء على المريض.
تشير الدراسات الحيوانية وآلية عمل دواء السيلينكسور في الجسم إلى أن استعماله خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى إصابة الجنين بأضرار محتملة، لذلك ينبغي تجنب استعمال هذا الدواء من قبل النساء الحوامل.
توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء السيلينكسور، وبعد التوقف عن استعمال الدواء لمدة أسبوع واحد على الأقل، كما يوصى الرجال الذين يستعملون دواء السيلينكسور، والذين يمكن أن يتطور الحمل لدى شريكاتهم، باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعمال الدواء لمدة أسبوع واحد على الأقل.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء السيلينكسور في حليب الأم، لذلك يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمالهن لدواء السيلينكسور، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوع واحد على الأقل.
تشير الدراسات الحيوانية إلى أن استعمال دواء السيلينكسور قد يؤدي إلى التقليل من الخصوبة الجنسية لدى كل من الذكور والإناث.
اقرأ أيضاً: أعراض السرطان المبكرة عند الرجال
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء السيلينكسور إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء السيلينكسور ما يلي:
الأدوية التي تسبب الدوار أو الإرتباك، حيث أن هذه الأدوية قد تزيد من تأثير دواء السيلينكسور الحاصل على الجهاز العصبي في حال استعمالها معاً، لذلك يوصى بتجنب استعمالها بشكل متزامن. تتضمن هذه الفئة عدداً كبيراً من الأدوية مثل دواء الألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam)، ودواء الاميتربتالين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، ودواء الباكلوفين (بالإنجليزية: Baclofen)، ودواء الاولانزابن (بالإنجليزية: Olanzapine)، والعديد من الأدوية الأخرى.
الكحول والحشيش، حيث أن استعمال هذه المواد بشكل متزامن مع دواء السيلينكسور قد يزيد من تأثيره المسبب للدوار، والمعيق للقدرة على القيام بالنشاطات التي تتطلب التركيز، لذلك ينصح بتجنب هذه المواد عند استعمال دواء السيلينكسور.
بعض أنواع اللقاحات، مثل لقاح السل بي سي جي (بالإنجليزية: BCG Vaccine)، ولقاح الجدري (بالإنجليزية: Smallpox Vaccine)، حيث أنّ استعمال دواء السيلينكسور بشكل متزامن مع هذه اللقاحات يقلل من تأثيرها، ويزيد من خطورة الإصابة بالعدوى، مما يستدعي مراقبة المرضى بحذر.
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء السيلينكسور.
اقرأ أيضاً: الثورة الوراثية في تشخيص ومعالجة السرطان
تتضمن الجرع الموصى بها من دواء السيلينكسور ما يلي:
لعلاج الورم النقيي المتعدد، 80 ملجم سيلينكسور مع 20 ملجم ديكساميثازون يتم إعطائها مرتين أسبوعياً، حيث تعطى في اليوم الأول والثالث من كل أسبوع، ويتم الاستمرار على هذه الجرعة إلى أن يتحسن المريض، أو يتطور لديه أعراض جانبية خطيرة غير محتملة.
لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية البائية الكبيرة المنتشرة، 60 ملجم سيلينكسور مرتين أسبوعياً، حيث تعطى في اليوم الأول والثالث من كل أسبوع، ويتم الاستمرار على هذه الجرعة إلى أن يتحسن المريض، أو يتطور لديه أعراض جانبية خطيرة غير محتملة.
يمكن التقليل من الجرع المستعملة بشكل تدريجي في حال تطور أعراض جانبية لدى المريض بناء على حالته، حيث يمكن أن تصل الجرعة الأسبوعية إلى حد أدنى يصل إلى 60 ملجم (30 ملجم مرتين أسبوعياً) لحالات الورم النقيي المتعدد، أو 40 ملجم أسبوعياً لحالات سرطان الغدد الليمفاوية، يتم بعدها إيقاف استعمال الدواء بشكل كامل في حال عدم تحمل المريض لهذه الجرع.
في حال نسان الحصول على جرعة دواء السيلينكسور في موعدها المحدد ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت.
يتوفر دواء السيلينكسور على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 20 ملجم.
يوصى بحفظ دواء السيلينكسور على درجات حرارة لا تتجاوز 30 درجة مئوية.
يجب الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء السيلينكسور الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يمكن تناول دواء السيلينكسور مع الطعام أو بدونه، مع الحرص على تناول القرص كما هو دون كسر، أو كحن، أو مضغ.
يوصى بتناول كميات وافرة من السوائل، والحصول على كمية كافية من السعرات الحرارية طيلة فترة استعمال الدواء للوقاية من الجفاف وخسارة الوزن.
في حال التقيؤ بعد فترة قصيرة من تناول دواء السيلينكسور، ينبغي عدم تناول جرعة ثانية من الدواء والانتظار إلى موعد الجرعة التالية.
:Medscape. selinexor. Retrieved on the 6th of August, 2020, from https://reference.medscape.com/drug/xpovio-selinexor-100030 :Rxlist. xpovio (selinexor tablets) drug. Retrieved on the 6th of August, 2020, from https://www.rxlist.com/xpovio-drug.htm :Cerner Multum. Selinexor. Retrieved on the 6th of August, 2020, from https://www.drugs.com/mtm/selinexor.html :WebMD. Selinexor 60 Mg/Week (20 Mg X 3) Tablet. Retrieved on the 6th of August, 2020, from
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية