الهوموسيستين عبارة عن حمض أميني ومشتق من الحمض الأميني المثيونين المتوفر بغزارة في البروتين الحيواني.
من المتعارف عليه حاليا أن نسبة إجمالي الهوموسيستين الطبيعة في البالغين 10-12 ميكرومول / لتر
ويتزايد خطر الإصابة بالأمراض عند زيادة نسبة إجمالي الهوموسيستين عن هذا الحد.
زيادة نسبة إجمالي الهوموسيستين من عوامل الخطر في الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية (الأمراض المتعلقة بالقلب , المخ , والأطراف) كما أنه من عوامل الخطر في الأمراض الناتجة عن مضاعفات مرض السكر.
- يعتبر إرتفاع نسبة الهوموسيستين في الدم من عوامل الخطر الهامة مثل: إرتفاع نسبة الكوليستيرول, إختلال نسبة البروتين الدهني, ويجب أن يوضع في الحسبان عند تقدير عوامل الخطر وخاصة في المرضى الأكثر عرضة لزيادة نسبته.
-إرتفاع نسبة إجمالي الهوموسيستين يكون مصاحب لبعض الأمراض التي تؤدي إلى الإقلال من كفاءة الجهاز العصبي خاصة في المرضى كبار السن الذين يعانون من حالات الخرف خاصة النوع المتعلق بإختلال في الأوعية الدموية.
- أيض الهوموسيستين يتم بطريقتين مختلفتين معتمدتين على الإنزيمات وهما: إعادة الكبريت إلى موضع الفاعلية
أو إعادةإضافة مجموعة الميثيل
حمض الفوليك : يقوم بدور المعطي لمجوعة الميثيل, وهو أساسي في إعادة إضافة مجموعة الميثيل للهوموسيستين لتحويله إلي المثيونين .
فيتامين ب 12 : يلعب دورا هاما كعامل مساعد في عملية إعادة إضافة مجموعة الميثيل للهوموسيستين.
فيتامين ب 6 : أساسي في عملية أيض الهوموسيستين, دوره الأساسي هو أنه عامل مساعد يظهر خلال عملية إعادة الكبريت إلى موضع الفاعلية.
تصنيف الدواء: فيتامينات
الفئة: مرض السكري
العائلة الدوائية:
يقدم الفيتامينات الأساسية - مصاغة بتركيزات محددة - التي تقوم بدور العوامل المساعدة في أيض الهوموسيستين
مما ينتج عنه إنخفاض ملحوظ في نسبة إجمالي الهوموسيستين مع إنخفاض الخطر المصاحب له.
مخصص لعلاج إرتفاع نسبة الهوموسيستين في الدم في المرضى الأكثر عرضة لإرتفاع نسبته, وتكون نسبة إجمالي الهوموسيستين لدى هؤلاء المرضى >12 ميكرومول / لتر
التأثير المباشرعلى هذه الحالات هو:
أمراض القلب المتعلقة بالأوعية الدموية:-
يحسن من مقاومة الأوعية الدموية في مرضى الشريان التاجي.
- يقلل الخطر من الإصابة بتصلب الشريان التاجي، ويقلل نسبة الوفيات الناتجة عن قلة الدم الموضعي.
- يقلل الخطر من أمراض قلة الدم الموضعي للشرايين الطرفية, والجلطات الوريدية العميقة.
أمراض الدم المتعلقة بالأوعية الدموية:-
يؤخر من تقدم حالات تصلب الشريان السباتي.
- يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية, الإنسداد الصامت للمخ , والجلطات في الأوردة المخية.
مرضى السكر:-
إضافة إلي الإقلال من أخطار القلب المتعلقة بالأوعية الدموية, يقلل من خطر ظهور مضاعفات مرض السكر من النوع الثاني الغير معتمد على الإنسولين وتشمل: أمراض الكلى, أمراض الأوعية الدموية الدقيقة والكبيرة, أمراض المخ , وأمراض العين.
- يحسن من كفاءة الإنسولين.
الأمراض التي تؤدي إلى الإقلال من كفاءة الجهاز العصبي:
يؤدي إلى الإبطاء, ويمكن أن يوقف تقدم حالات الخرف المصاحبة لمرض الزهايمر و إعتلال الأوردة المتواجدة تحت القشرة الدماغية.
الحساسية لأي من مكونات المستحضر
نادر ما تحدث بعض حالات الغثيان, والإسهال, ونادرا جدا ضعف في حاسة اللمس, وإحساس بالرعشة.
نسبة إجمالي الهوموسيستين تزداد في حالات:
بعض حالات الأنيميا الخبيثة, الفشل الكلوي, إنخفاض أداء الغدة الدرقية, حالات الصدفية الشديدة, حالات الأورام (الثدي, المبايض, البنكرياس , والحالات العامة للأورام)
الأدوية: المضادة لحمض الفوليك (الميثوتريكسات, الفينيتوين,والكاربامازيبين )، الأدوية المضادة لفيتامين ب 12 (الثيوفيللين , موانع الحمل المحتوية على الإستروجين, حمض النيكوتينيك , والأزرابين) ، الأدوية الخافضة لنسبة الدهون في الدم (الفينوفيبرات, والبنزوفيبرات) ، الإل – دوبا.
- يفضل عدم إستخدام هذا الدواء أثناء فترة الحمل.
- فيتامين ب 6, فيتامين ب 12 يفرزا في لبن الأم، لذا يفضل عدم تناول هذا الدواء للأمهات المرضعات إلا في حالات الإحتياج الشديد للدواء.
- لا يعطى هذا الدواء للأطفال.
- إستخدام هذا الدواء خلال ساعتين من تناول جرعة المضادات الحيوية من مجموعة التتراسيكلين والكينولون تؤدي إلى الإقلال من كفاءة المضاد الحيوي.
- فيتامين ب 6 يمكن أن يقلل من إستجابة الجسم للألتريتامين, الفينيتوين.
يحفظ عند درجة حرارة الغرفة, بعيدا عن متناول الأطفال.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية