حمض البيمبيدويك

يستخدم دواء حمض البيمبيدويك لتقليل كوليسترول الدم، ويكون هذا العلاج مرافقاً للحمية الغذائية وأدوية الستاتين، حيث يعتبر فعالاً في علاج ما يلي:

• فرط كوليسترول الدم الوراثي.
• تصلب الشرايين.

اقرأ أيضاً: الفرق بين الكوليسترول الضار والمفيد

من موانع استخدام دواء حمض البيمبيدويك فرط التحسس أو تكون رد فعل تحسسي تجاه أي من مكونات الدواء، سواء المواد الفعالة، أو المواد الحافظة والمواد الأخرى الموجودة فيه.

كما يجب توخي الحذر عند استخدام دواء حمض البيمبيدويك في الحالات التالية:

• ارتفاع حمض اليوريك: حيث يزيد هذا الدواء من تراكم حمض اليوريك في الدم، خاصة في أول 4 أسابيع من العلاج، الأمر الذي قد ينتهي بالإصابة بالنقرس.
• تمزق الأوتار: حيث يزيد الدواء من فرصة تمزق الأوتار في الأسابيع والشهور الأولى من العلاج، خاصة لدى الأشخاص الأكبر من 60 سنة، حيث يجب التوقف عن تناول الدواء عند تورم المفاصل، أو التهابها، أو الشعور بألم فيها.

قبل استخدام دواء حمض البيمبيدويك يجب الأخذ بعين الاعتبار كل مما يلي:

• إبلاغ الطبيب بوجود حساسية تجاه أي نوع من الأدوية، أو الأطعمة، أو المواد الحافظة الأخرى.
• إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض، بما فيها المكملات الغذائية والعشبية والفيتامينات.
• إبلاغ الطبيب بجميع الأمراض التي يعاني منها المريض، الحادة منها والمزمنة، خاصة النقرس، أو مشاكل في الأوتار، أو أي من أمراض الكبد والكلى.
• إبلاغ الطبيب باستخدام الدواء في الأيام الحالية أو السابقة عند الخضوع لأي عملية جراحية.

يجب التنويه إلى ضرورة التوقف عن استخدام الدواء مباشرة عند تكون رد فعل تحسسي ناتج عن استخدام الدواء، حيث تشمل أعراض التحسس المفرط، والذي يكون نادراً، على كل مما يلي: 

• تورم الوجه، واللسان، والحلق.
• صعوبة في التنفس، أو صفير عند التنفس.
• ظهور طفح جلدي.
• هبوط الضغط و تسارع ضربات القلب.

دواء حمض البيمبيدويك والحمل

يمنع استخدام دواء حمض البيمبيدويك للحامل إلا إذا قرر الطبيب ذلك في بعض الحالات الخاصة، فمن جهة، لا يعتبر علاج الدهنيات خلال الحمل أمراً ذو أولوية، ومن جهة أخرى تعتبر أدوية الدهنيات الأخرى من عائلة الستاتين ممنوعة أثناء الحمل. لذلك يجب إبلاغ الطبيب بوجود حمل، أو التخطيط للحمل في الفترة القادمة.

دواء حمض البيمبيدويك للرضاعة

لا ينصح باستخدام دواء حمض البيمبيدويك خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث أنه يؤثر على تصنيع وإنتاج الحليب. لذلك يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلاني المختص بقيام الأم بإرضاع الطفل طبيعياً، أو التخطيط لذلك في الفترة القادمة.

يتفاعل دواء حمض البيمبيدويك بشكل خاص مع أدوية الدهنيات الأخرى من عائلة الستاتين، مثل السيمفاستاتين، والبرافاستاتين، حيث أن تناول أي منهما مع دواء حمض البيمبيدويك يزيد من تركيز السيمفاستاتين والبرافاستاتين في الدم، الأمر الذي يزيد من أعراضهما الجانبية، خاصة أمراض ووجع العضلات.

وتعتمد هذه التفاعلات على جرعة أدوية الستاتين، حيث يكون التفاعل طفيف في حال كانت الجرعات قليلة، ويكون خطيراً في حال كانت الجرعات عالية. لذا، ينصح بتجنب استخدام دواء حمض البيمبيدويك في حال كانت الجرعة الموصوفة من السيمفاستاتين أكثر من 20 ملغ، أو كانت الجرعة الموصوفة من البرافاستاتين أكثر من 40 ملغ.

قد لا تشمل هذه القائمة جميع التفاعلات الدوائية المحتملة، لذلك يجب إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والعشبية التي يتناولها المريض، أو ينوي تناولها لاحقاً، والتحقق منه من عدم وجود أي تفاعلات دوائية خطيرة بين هذا الدواء والأدوية الأخرى.

اقرأ أيضاً: ما العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول؟

جرعة دواء حمض البيمبيدويك للكبار

يعطى دواء حمض البيمبيدويك بجرعة حبة واحدة، أي 180 ملغ يومياً مع الأكل أو بعده، بحيث يجب تناوله في نفس الموعد كل يوم. يجب فحص نسبة الدهنيات في الدم بعد 8-12 أسبوع من استخدامه.

جرعة دواء حمض البيمبيدويك للأطفال

لا يوجد معلومات واضحة حول إمكانية إعطاء دواء حمض البيمبيدويك للأطفال.

يتوفر دواء حمض البيمبيدويك على شكل أقراص بتركيز 180 ملغ.

يحفظ على درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن الحرارة والرطوبة، وبعيداً عن متناول أيدي الأطفال.

عند استخدام دواء حمض البيمبيدويك يجب الأخذ بعين الاعتبار كل مما يلي:

• الالتزام بتعليمات الطبيب وبالجرعة الموصوفة بدقة.
• الحرص على فحص الدهنيات بشكل روتيني وفقاً لتعليمات الطبيب.
• الالتزام بحمية غذائية لتقليل الدهون، وذلك بالامتناع عن تناول الأطعمة المقلية والغنية بالزيوت، وتدعيم الوجبة بالخضار والألياف.
• في حال تفويت جرعة، يمكن تناول الجرعة المنسية فور تذكرها، ولكن إذا كان موعد الجرعة اللاحقة قد اقترب، فلا داعي لتناول الجرعة المنسية. علماً بأنه لا ينصح بمضاعفة الجرعة كمحاولة لتعويض الجرعة الفائتة.
• في حال تناول جرعة عالية أو جرعة سمية، يجب الاتصال بمركز السموم المختص والتوجه لأقرب مركز طوارئ، وعند الوصول يجب إبلاغ الطبيب بعدد الحبات التي قام المريض بتناولها لاتخاذ الإجراءات اللازمة. 

اقرأ أيضاً: أطعمة تعالج مشكلات صحية يومية