ابالوتاميد

تتضمن استعمالات دواء الابالوتاميد ما يلي:

• علاج سرطان البروستاتا المنتشر الحساس لعملية الإخصاء (بالإنجليزية: Metastatic Castration-Sensitive Prostate Cancer)، وهو نوع من سرطان البروستاتا الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويعتبر حساساً لعملية الإخصاء الجراحية أو الكيميائية التي تهدف إلى التقليل من مستويات التيستوستيرون.
• علاج سرطان البروستاتا غير المنتشر وغير الحساس لعملية الإخصاء (بالإنجليزية: Non-Metastatic Castration- Resistant Prostate Cancer).

اقرأ أيضاً: بعض الحقائق عن سرطان البروستات

يمنع استعمال دواء الابالوتاميد من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه دواء الابالوتاميد، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
• النساء اللواتي يمكن أن يحملن، على الرغم من أن دواء الابالوتاميد لا يستعمل للنساء.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الابالوتاميد إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض القلب، أو اضطرابات الأوعية الدموية، أو السكتات الدماغية.
• المعاناة من النوبات الاختلاجية، أو إصابات الدماغ، أو سرطان الدماغ.
• المعاناة من ارتفاع ضغط الدم.
• المعاناة من ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.
• المعاناة من مرض السكري.
• الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• الرجال الذين يمكن أن تحمل زوجاتهم أثناء استعمالهم لدواء الابالوتاميد.

قد يسبب استعمال دواء الابالوتاميد حدوث زيادة خطر الوقوع والإصابة بكسور العظام، لا سيما عند كبار السن، لذلك ينبغي تقييم هذه المخاطر عند المرضى قبل البدء باستعمال الدواء، ومراقبة المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالكسور، والأخذ بعين الاعتبار استعمال الأدوية المعدلة للعظام لهؤلاء المرضى، مثل مجموعة البيسفوسفونات، مثل دواء حمض الاباندرونك (بالإنجليزية: Ibandronic Acid)، وغيره.

قد يؤدي استعمال دواء الابالوتاميد في بعض الحالات إلى الإصابة بنوبات تشنجية أثناء فترة العلاج، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم، كما ينبغي تحذير المرضى حول هذا التأثير الدوائي المحتمل، وحول خطر قيامهم بنشاطات تتطلب الوعي والتركيز مثل قيادة السيارات وتشغيل الآليات الثقيلة.

قد يزيد استعمال دواء الابالوتاميد من خطر الإصابة بحالات خطيرة من داء القلب الإقفاري، والتي قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، الأمر الذي يتطلب مراقبة تطور أعراض داء القلب الإقفاري عند المرضى، وأخذ التوقف عن استعمال الدواء بعين الاعتبار في الحالات الشديدة.

قد يؤدي استعمال دواء الابالوتاميد إلى تطور حالات شديدة من الطفح الجلدي، والتي تتطلب استعمال مضادات الهيستامين والستيرويدات القشرية الموضعية، وفي بعض الحالات الستيرويدات القشرية الجهازية، كما قد تستلزم بعض الحالات الشديدة التوقف بشكل مؤقت عن استعمال دواء الابالوتاميد، و/أو استعمال جرع أقل منه بناءً على الحالة.

ينبغي على الرجال المتزوجين الذين يستعملون دواء الابالوتاميد، والذين يمكن أن تحمل زوجاتهم أثناء استعمالهم للدواء، أو الرجال الذين يمارسون الجنس مع زوجاتهم الحوامل أثناء استعمالهم لدواء الابالوتاميد، أن يستعملوا وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء الابالوتاميد، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 3 أشهر على الأقل.

قد يؤدي استعمال دواء الابالوتاميد إلى إصابة الرجال بالعقم بناءً على الدراسات الحيوانية، كما أنه يتم طرح دواء الابالوتاميد في السائل المنوي، لذلك ينبغي على الرجال الذين يستعملونه عدم التبرع بالحيوانات المنوية طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 3 أشهر على الأقل.

لا يستعمل دواء الابالوتاميد للإناث، إلا أن استعماله من قبل النساء الحوامل قد يسبب حدوث أضرار للجنين، أو حدوث إجهاض بناءً على آلية عمله في الجسم.

اقرأ أيضاً: علاقة الكولستيرول بسرطان البروستاتا

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الابالوتاميد إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الابالوتاميد ما يلي:

• الأدوية التي يتم معالجتها بواسطة إنزيم CYP3A4، أو إنزيم CYP2C19، حيث أن استعمال دواء الابالوتاميد قد يؤدي إلى التقليل من مستويات هذه الأدوية عند استعمالها بشكل متزامن، مما قد يؤدي إلى التقليل من فاعليتها، أو خسارة فاعليتها العلاجية، الأمر الذي يستلزم توخي الحذر في حال لزوم استعمالها معاً. تتضمن هذه الأدوية دواء الدورافيرين (بالإنجليزية: Doravirine)، أو دواء اللورلاتينيب (بالإنجليزية: Lorlatinib)، أو مثبطات مضخة البروتون مثل دواء الايسوميبرازول (بالإنجليزية: Esomeprazole) وغيره، أو دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وغيرها من الأدوية.
• الأدوية التي يتم معالجتها بواسطة البروتين السكري-P (بالإنجليزية: P-glycoprotein)، حيث أن استعمال دواء الابالوتاميد قد يؤدي إلى التقليل من مستويات هذه الأدوية عند استعمالها بشكل متزامن، مما قد يؤدي إلى التقليل من فاعليتها، مما يستلزم توخي الحذر عند استعمالها معاً. تتضمن هذه الأدوية دواء الأفاتينيب (بالإنجليزية: Afatinib)، أو بعض مميعات الدم مثل دواء الأبيكسبان (بالإنجليزية: Apixaban) وغيره، أو دواء ليتيرموفير (بالإنجليزية: Letermovir)، أو دواء الليناجليبتين (بالإنجليزية: Linagliptin)، وغيرها من الأدوية.
• الأدوية التي قد يزيد استعمال دواء الابالوتاميد من مستوياتها، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة فاعليتها وزيادة خطر الإصابة بأعراضها الجانبية عند استعمالها بشكل متزامن مع دواء الابالوتاميد، مما يستلزم مراقبة الأعراض عند المريض في حال لزوم استعمالها معاً. تتضمن هذه الأدوية دواء الكاريزوبرودول (بالإنجليزية: Carisoprodol)، أو دواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، أو دواء الكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، أو دواء الايفوسفاميد (بالإنجليزية: Ifosfamide)، وغيرها من الأدوية.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الابالوتاميد.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثر فيتامين هـ على سرطان البروستاتا؟

ينبغي التقييد بطريقة استعمال دواء الابالوتاميد والجرع الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يمكن تناول الابالوتاميد مع الطعام أو بدونه، مع الحرص على تناول القرص كما هو دون مضغه أو طحنه أو كسره، كما يوصى باستعمال الدواء يومياً في نفس الموعد.

تتضمن الجرع الموصى بها من دواء الابالوتاميد ما يلي:

• لعلاج سرطان البروستاتا المنتشر الحساس لعملية الإخصاء، 240 ملجم مرة يومياً، بالإضافة إلى تلقي العلاج الحرماني أو التثبيطي للإندروجين (بالإنجليزية: Androgen Deprivation Therapy) بشكل مستمر.
• لعلاج سرطان البروستاتا غير المنتشر وغير الحساس لعملية الإخصاء، 240 ملجم مرة يومياً، بالإضافة إلى تلقي العلاج الحرماني أو التثبيطي للإندروجين بشكل مستمر، والاستمرار باستعمال دواء الابالوتاميد إلى أن يحدث تدهور في حالة السرطان، أو تتطور أعراض جانبية خطيرة لا يستطيع المريض تحملها.
• في حال تطور أعراض جانبية شديدة، يوصى بالتوقف عن استعمال دواء الابالوتاميد بشكل مؤقت إلى أن تتحسن أعراض المريض، ثم إعادة استعمال الدواء بنفس الجرعة السابقة، أو بجرع أقل قد تتضمن 180 ملجم، او 120 ملجم مرة يومياً، في حال لزم ذلك.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الابالوتاميد في موعدها المحدد، يمكن الحصول عليها فور تذكرها، لكن في حال عدم تذكرها إلا في اليوم التالي فيجب عدم الحصول على الجرعة الفائتة والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرعة إضافية لتعويض الفائتة، وعدم الحصول على جرعتين معاً.

يتوفر دواء الابالوتاميد على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 60 ملجم.

اقرأ أيضاً: أمراض البروستات وتدابيرها الوقائية

يوصى بحفظ دواء الابالوتاميد في علبته الأصلية على درجات حرارة تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، يمكن أن تمتد إلى 15- 30 درجة مئوية في حالات السفر أو الرحلات، مع إبقاءه بعيداً عن مصادر الحرارة والرطوبة.

يوصى المرضى الذين يتلقون دواء الابالوتاميد باتباع بعض النصائح والإجراءات للمساعدة على التقليل من الآثار السلبية لاستعمال الدواء، والتي تشمل ما يلي:

• التقليل من شرب الكحول، كما يفضل الامتناع عن شرب الكحول بشكل كامل.
• الحرص على شرب كميات وافرة من المياه والسوائل خلال اليوم، إلا إذا أوصى الطبيب بخلاف ذلك.
• تجنب الأماكن المزدحمة، وتجنب الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية، حيث أنّ استعمال دواء الابالوتاميد قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، مع الحرص على إبلاغ الطبيب المختص في حال تطور أي أعراض قد تدل على الإصابة.
• غسل اليدين بشكل مستمر.