يحتفل العالم في آخر أسبوع من شهر أبريل في كل عام بأسبوع التطعيم العالمي، حيث يهدف هذا الاحتفال بتوعية الناس حول العالم بأهمية التطعيم في تحصين جميع الناس ضد الأمراض والفيروسات خصوصاً كبار السن.
ويعتبر التطعيم من أكثر الطرق فعالية في الحماية والوقاية من الأمراض، وبالرغم من ذلك فإن اللقاحات لم تصل لأكثر من 20 مليون طفل حول العالم، ولم يتلقوا اللقاحات الحيوية الاخرى خلال فترة البلوغ والشيخوخة أيضاً.
اسبوع التطعيم 2021
بينت منظمة الصحة العالمية أنها ستتحد خلال هذا العام مع جميع السكان حول العالم لتحقيق العديد من الأهداف، منها:
- زيادة الثقة والقبول للقاحات.
- زيادة الاستثمار في اللقاحات، بما في ذلك التحصين الروتيني.
وبينما يركز االعالم حالياً على تطعيم لقاح كوفيد-19، فإن هناك العديد من الأطفال لم يتلقوا اللقاحات الروتينية في أعمارهم الحالية، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل شلل الأطفال والحصبة، خصوصاً مع وجود المعلومات الخاطئة المنتشرة حول التطعيم.
وفي هذا السياق، تهدف حملة هذا العام إلى بناء التضامن والثقة في التطعيم باعتباره منفعة عامة تنقذ الأرواح وتحمي الصحة.
للمزيد: التطعيمات الوقائية لكبار السن
اللقاحات تقربنا من عالم خالي من الامراض
بين بعض المختصين في منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تقربنا من أهدافنا بالتواجد في عالم خالي من الامراض التي قد تعيق الحياة العامة، مثل أمراض الجدري، والحصبة، وشلل الأطفال، التي رصدت العديد من الأرواح حول العالم على مر السنين.
وأضاف المختصون أنه من خلال اتباع الاستثمار والبحوث الجديدة نهج وتكنولوجيا متطورة دائماً، فإن اللقاحات تستمر بالتطور والتقدم على مر السنين لحمايتنا من بعض الأمراض الخطيرة مثل سرطان عنق الرحم.
للمزيد: تطعيم الأطفال - الجزء الأول