أخبار الطبي-عمّان

اكتشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس وجود علامات حيوية في اللعاب و التي يمكن من خلالها التنبؤ بمجموعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان، و السكري من النوع الثاني.
هذه النتائج يمكن أن تساعد الأطباء على تحديد الأمراض في مرحلة مبكرة عند المرضى باستخدام اختبار لعاب بسيط بدلاً من أخذ عينات دم.
استخدم الباحثون الجينوم والمعلوماتية الحيوية لتحليل 165 مليون تسلسل جيني في اللعاب. بينما يعرف العلماء منذ فترة طويلة عن الحمض النووي الريبي الخطي (Linear RNA) المعروف بـ(رنا مرسال) في سوائل الجسم، في هذه الدراسة اكتشف الباحثون أن اللعاب البشري يحتوي على أكثر من 400 حمض نووي ريبي حلقي (Circular RNA)، ويعد هذا أول اكتشاف للحمض النووي الريبي الدائري في اللعاب أو حتى أي سائل من سوائل الجسم.
من المعروف أنّ غالبية جزيئات الحمض النووي الريبي تترجم الشيفرة الوراثية من الحمض النووي (DNA) لصنع البروتينات، وبعضها الآخر لا يقوم بفك الترميز والترجمة.
احتواء اللعاب على أنواع عديدة من الحمض النووي الريبي مثل (non-coding RNAs) ،(microRNAs) ،(piRNAs)، و (circRNAs)، و التي يحتاج معرفة دورها بدقة إلى المزيد من الدراسات، إلا أنها قد تفتح المجال أمام استخدام فحص اللعاب للكشف عن أمراض عديدة ويمكن استخدامها للمراقبة الصحية للأمراض أيضاً.
للمزيد: