أخبار الطبي. قام الباحثون بمعالجة خلايا لثة تنمو في المختبر بفيتامين (د) , و وجدوا أن فيتامين دال يعزز هذه الخلايا لإنتاج المضادات الحيوية الذاتية و قتل البكتيريا أكثر من الخلايا التي لم يتم معالجتها بفيتامين (د) ،و قد نشرت هذه الدراسة في مجلة العدوى والمناعة.

 

 وتشير الأبحاث الى ان فيتامين (د) يمكن أن يساعد في حماية اللثة من الالتهابات البكتيرية التي تؤدي إلى التهاب اللثة. و لا سيما أن التهاب اللثة يؤثر على 50 في المئة من سكان الولايات المتحدة ،و هو السبب الرئيسي لفقدان الأسنان ، ويمكن أن يسهم أيضاً في الإصابة بأمراض القلب. علماً بأن معظم الأميركيين يعانون من نقص في فيتامين (د).

و أظهرت كلية نيوجيرسي لطب الأسنان في نيويورك ، أن فيتامين (د) يمكن أن يحفز خلايا الرئة على إنتاج مضاد حيوي بروتيني طبيعي و هو ( LL-37 ). و يضيف بأن المضاد الحيوي المنتج من خلايا الرئة يقتل بكتيريا بشكل أكبر . و هذا يوصل الى ان  فيتامين (د) قد يساعد مرضى التليف الكييسي .

 

و لاحقاً في بحث جديد ، تبين أن فيتامين (د) يحفز خلايا اللثة على انتاج بروتين آخر اسمه ( TRCM -1 ) و الذي لم يدرس بشكل جيد ، لكنه يعتقد به أن يكون مصنع بواسطة خلايا الدم البيضاء ، و بين أيضاً أنه يعزز انتاج الستيوكينات الموالية للالتهابات .

أظهرت الأبحاث الجديدة أيضاً أن فيتامين (د) يساعد في التعبير عن إحداثيات عدد من الجينات التي لم يسبق بحثها لتكون جزءا من مسار فيتامين (د) ، و هذه الجينات قد تتضمن في مسارات مكافحة عدوى أخرى .


ومن المثير للاهتمام ،فقد وجد العلماء أيضا أن خلايا الرئة واللثة لديها القدرة على تفعيل أشكال غير نشطة من فيتامين (د) ، وهذا يعني انه قد يكون هناك قدرة على استخدام فيتامين (د) للعلاج موضعياً ،( إذا ثبت ذلك بشكل حقيقي) .

أصبح فيتامين (د) نقطة ساخنة للأبحاث في السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى علاقته بالأمراض المعدية ، وتشير الدراسات إلى أن له تأثيرات وقائية ضد أمراض المناعة الذاتية ، وبعض أنواع السرطان.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: sciencedaily