قام فريق بحثي من جامعة هيوستن الأمريكية بإنتاج لمبة LED، مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء (بالإنجليزية: Light-Emitting Diodes-LED) تحتوي على شريحة تبعث الضوء في نطاق اللون البنفسجي الأقل ضرراً بصحة الجسم والعين. وتحتوي هذه الشريحة على مواد خاصة تقوم بامتصاص الطاقة الضوئية البنفسجية وتحولها إلى ضوء يشبه الوهج الناعم في المساء، الذي يساعد على تهيئة الجسم للنوم.
ويأمل الباحثون أن تقوم هذه النسخة البنفسجية من لمبة LED على تحسين جودة النوم، وأكدوا على استمرارية العمل والتعديل للحصول في المستقبل على لمبة LED تحتوي على طاقة ضوئية تساعد على تحسين جودة النوم قبل إتاحة استخدامها للجميع.
وقد أكدت بعض الدراسات التي بحثت في تأثير الضوء على النوم، أن إضاءة مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء، التي يستخدمها معظم الناس لإضاءة المنازل ليلاً لأنها موفرة للطاقة أكثر من المصابيح العادية، تؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على النوم ليلاً.
ومن المعلوم أن الخلايا الموجودة في الجزء الخلفي من العين تكتشف اللون الأزرق الموجود في الشمس الساطعة خلال النهار، مما يرسل إشارات إلى الجسم لإنتاج هرمونات ومواد كيميائية أخرى تدعم الاستيقاظ والتنبيه. وعند حلول الظلام، تحضر وتساعد نفس هذه الخلايا الجسم للنوم والراحة.
ويؤكد بعض الباحثين أن تأثير الضوء على العين أثناء النوم، أو تأثير الضوء على النوم، يكمن حول التعرض الطويل لأشعة الضوء الأزرق، أو أشعة إضاءة مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء، وقد تكون لها علاقة في حدوث بعض من المشاكل في العين والجسم، مثل; إعتام عدسة العين، والأرق، واضطرابات المزاج. [1]
للمزيد: باحثون يحذرون من تأثير ضوء الهاتف على الايض والنوم