أصدرت عدد من حكومات الدول التي تعاني من موجات حر غير مسبوقة تنبيهات صحية طارئة تتعلق بتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الصحة.

ووضحت التنبيهات أن هناك عدة أنواع لتأثير الحرارة على الجسم. فمثلاً؛ يمكن أن يؤدي الإرهاق الحراري إلى الدوخة، والصداع، والارتعاش، والعطش، وهو يمكن أن يؤثر على أي شخص، كما أنه ليس خطيراً في العادة إذا برد جسم الشخص في غضون 30 دقيقة.

أما ضربة الشمس، التي تحدث عندما تزيد درجة حرارة الجسم الأساسية عن 40.6 درجة مئوية، فهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى تلف الأعضاء على المدى الطويل والوفاة. وتشمل أعراض ضربة الشمس سرعة التنفس، والارتباك، أو التشنجات، والغثيان.

كما يمكن أن تؤدي الحرارة أيضاً إلى انخفاض وزن المواليد والولادة المبكرة للنساء الحوامل والأطفال. كما ترتفع غالباً معدلات الانتحار ومشاكل الصحة العقلية أثناء موجات الحر.

ويكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للتأثر بارتفاع درجات الحرارة، بما في ذلك:

  • الأطفال الصغار وكبار السن.
  • الرياضيين.
  • المشردين.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري.

كما حذرت الجمعية العالمية للأرصاد الجوية من أن تلوث الهواء يزداد أيضاً أثناء موجات الحر، ويتبع ذلك آثار صحية ضارة. وتشير تقديرات الباحثين إلى أن أقل من نصف مليون حالة وفاة سنوياً تنتج عن الحرارة الزائدة. ويوضح الخبراء إن معظم الوفيات تحدث في بداية الصيف، لأن الفرصة لم تتح بعد لأجساد الناس للتأقلم. كما يتعرض الأشخاص لخطر أكبر في الأماكن التي لا يعتادون فيها على مثل هذه الحرارة، بما في ذلك أجزاء من أوروبا.

للمزيد: نصائح لمواجهة موجة الحر