أخبار الطبي-عمّان
دراسة جديدة تقول أن التقليل من خطر الإنفلونزا يكون عن طريق البقاء في المنزل وتجنب التواصل الإجتماعي ببساطة.
نُشرت الدراسة في مجلة (BMC) للأمراض المُعدية.
التوصل لهذهِ النتائج جاء عن طريق مراجعة الباحثين والقائمين على الدراسة لبيانات مشاهدة الناس للتلفاز في عام 2009 خلال فترة تفشي انفلونزا الخنازير في ميكسيكو سيتي تحديداً حيث اعتُبرت مشاهدة التلفاز مقياس جيّد للتواصل الإجتماعي (زيادة مشاهدة التلفاز تعني قلة التواصل الإجتماعي للفرد).
وقد قامت الحكومة في ذلك الوقت بأخذ جميع تدابير الإبعاد الاجتماعية، التي شملت إغلاق المدارس، والمتاجر، والمتاحف والمسارح ، فضلا عن الطلب من الناس التوقف عن التقبيل والمصافحة.
وباستخدام بيانات مشاهدة التلفاز والحكم على تواصل الناس الإجتماعي تبيّن أنّ هذهِ التدابير هي التي احتوت الموجة الأولى من انفلونزا الخنازير، ولولاها لكان معدل انتقال الانفلونزا أكثر بكثير.
وهذا هو الحال بالنسبة لجميع أنواع الإنفلونزا الحد من التواصل الإجتماعي يقلل من فرص انتشارها والإصابة بها.
للمزيد:
المصدر: medicalnewstoday