وجدت أحدى الدراسات أن اضطرابات ما بعد الصدمات النفسية (بالإنجليزية: Post-Traumatic Stress Disorder) قد تعرض المصابين بها من الشباب ومتوسطي العمر لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
وقد تم إجراء هذه الدراسة بعد ملاحظة تزايد نسبة الإصابة بالسكتات الدماغية بين الأشخاص في سن الشباب ومتوسطي العمر، فقد لوحظ أن 10-14% من المصابين بالسكتات الدماغية هم في سن الشباب.
تعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في اختبار علاقة اضطرابات ما بعد الصدمة النفسية بحدوث السكتات الدماغية في سن الشباب. فقد أُقيمت الأبحاث السابقة على كبار السن، ووُجد فيها أن الاضطرابات ما بعد الصدمة النفسية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية في كبار السن أيضاً.
يعاني الشباب الذين أُصيبوا بالسكتات الدماغية من أعراض كثيرة على المدى الطويل؛ فمنهم من يصاب بعدها بالاكتئاب ومنهم من يصاب بأحد أشكال العجز، هذا وبالإضافة للتكلفة المادية لهذا الموضوع، لذلك يجب معرفة الأسباب المتعددة لحدوث السكتات الدماغية ومحاولة الحد منها وعلاجها قبل أن تتفاقم.
ينشأ اضطراب ما بعد الصدمات النفسية بعد أن يواجه الشخص حدثًا صادمًا مثل الاعتداء الجنسي، أو عنف السلاح، أو القتال العسكري، أو كارثة طبيعية. وقد أصبح هذا الاضطراب منشراً بين الأشخاص في سن الشباب.
اقرأ أيضاً: حزيران؛ شهر التوعية للاضطرابات الناجمة عن التعرض لصدمة نفسية قوية
المصدر: Drugs.com