أخبار الطبي. اعتماداً على دراسة بسيطة من نوعها تم تطوير لُقاح جديد للسيدات المُصابات بفيروس الورم الحُليمي البشري واللواتي يزداد خطر اصابتهم بسرطان عنق الرحم , حيث تم اعطاء اللُقاح التجريبي الذي يختلف في تركيبته عن اللُقاح المُخصص للوقاية من الفيروس لما يُقارب 18 سيدة مُصابة بخلل التنسّج في عنق الرحم والذي يُمثل حالة سابقة لورم عنق الرحم الذي تُسببه العدوى المزمنة للفيروس الحُليمي البشري ( HPV ) . واضافة الى اللُقاح تم تعريض السيدات لصدمة كهربائية بسيطة لمدة 15 ملي ثانية في موقع الحقن وذلك للسماح للمادة الوراثية ( DNA ) المكونة للُقاح للدخول الى خلايا السيدة وبالتالي عمل اللُقاح بكفاءة أكبر .

تتشابه طريقة عمل اللُقاح ( VGX-3100 ) بالمعالجة الجينية حيث يتركب من قطع من الحمض النووي الذي يتسبب دخولة الى الخلية باصدار أوامر لانتاج أنواع بروتينية مُحددة تجذب الخلايا المناعية للقضاء على الخلايا المُصابة بالفيروس من السلالات التالية HPV -16  , HPV -18  المُتسببة بسرطان عنق الرحم.

 

أكدت النتائج على قدرة السيدات على انتاج خلايا مناعية قادرة على مُهاجمة والقضاء على الخلايا المُصابة بالفيروس ( HPV ) وبالتالي قدرة اللُقاح على القضاء على انماط العدوى الفيروسية المزمنة وبالتالي الحد من تطور الخلايا السابقة للأورام الى خلايا ورمية خبيثة .

تتمثل فعالية اللُقاح الروتيني للفيروس الحليمي البشري ( HPV ) في الحد من الاصابة بالسلسلة الفيروسية المُتسببة بورم عنق الرحم الا أنه لا يُظهر أي فعالية عند السيدات المُصابات بالفيروس على خلاف اللُقاح الجديد الذي يُعالج حالات العدوى الفيروسية المزمنة حيث تحتاج السيدة المُصابة الى متابعة مستمرة للحد من تكرار العدوى او ازديادها سوءاً , اما عن سلامة استخدامه فلم يثبت أية مُضاعفات جانبية عدا عن الألم في موقع الحقن والذي يتلاشى بعد مرور 10 دقائق من العملية .

 

 

 

المصدر: My Health News Daily