بينت دراسة أمريكية أن بدء اليوم الدراسي في المدارس بعد الفترة الصباحية بساعات قليلة يساعد على حصول طلاب المدارس الإعدادية والثانوية على نوم أفضل وبالتالي أداء دراسي أفضل.
تفاصيل الدراسة
أجريت دراسة أمريكية بمشاركة 28,000 طالب من طلاب المدارس الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، وأولياء أمورهم، حيث قامت المدارس بتغيير موعد بدء اليوم الدراسي كالآتي:
- المدارس المتوسطة: تأخير موعد بدء اليوم الدراسي من 40-60 دقيقة.
- المدارس الثانوية: تأخير موعد بدء اليوم الدراسي 70 دقيقة.
- المدارس الابتدائية: تغيير موعد بدء اليوم الدراسي قبل ساعة من الموعد الأصلي.
وقد أجريت بعض الاستطلاعات قبل تغيير موعد بدء اليوم الدراسي وبعد تغييره بعامين.
ومن المتوقع أن تؤثر التغييرات التي تطرأ على دورات النوم خلال فترة البلوغ إلى صعوبة نوم المراهقين، حيث أنه مع بداية أوقات الدراسة المبكرة ، لا يحصل الكثير من الطلاب على قسط كافٍ من الراحة.
وقد سئل المشاركين عن عدة أمور وعوامل، منها:
- وقت النوم المعتاد للطلاب.
- وقت الاستيقاظ في أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع.
- نوعية النوم والنعاس أثناء النهار.
نتائج الدراسة
طلاب المدارس الثانوية
بينت الدراسة أن طلاب المدارس الثانوية استفادوا أكثر من بدء الدراسة في وقت لاحق، وأنهم قد حصلوا على 3.8 ساعات إضافية من النوم في الأسبوع، وبين أكثر من 10٪ منهم أنهم ينامون بشكل أفضل، وقد أفاد 20٪ منهم بأنهم ينامون أقل أثناء النهار، وقد انخفض نومهم الإضافي في عطلة نهاية الأسبوع تقريباً من 1.2-2 ساعة.
طلاب المدارس الإعدادية
وبينت الدراسة أن طلاب المدارس الإعدادية يحصلون على 2.4 ساعة إضافية من النوم في الأسبوع بعد تأخير موعد بدء اليوم الدراسي، وأن لديهم أيضًا انخفاض بنسبة 12 ٪ في النعاس أثناء النهار.
طلاب المدارس الإبتدائية
لم تظهر النتائج أي تغيير على اسلوب ونظام حياة طلاب المدارس الإبتدائية بعد تغيير موعد بدء اليوم الدراسي قبل ساعة من الموعد الأصلي، حيث أن نظام النوم لديهم لم يتغير.
نصائح الباحثون
بين الباحثون أن النوم عامل رئيسي في الصحة العامة لطلاب المدارس الابتدائية، والتنمية الاجتماعية والأداء المدرسي، لكن قلة النوم شائعة بين الأطفال والمراهقين.
كما بين الباحثون أنه بعد اعتماد نظام التعلم عن بعد، يجب أن يقوم المسؤولين في المدارس باعتماد أوقات بداية صحية لجميع الشباب.
للمزيد: ما هو معدل النوم الطبيعي؟