أخبار الطبي. وفقا لدراسة صغيرة جديدة فإن الآباء المدخنين قد يعرضون أبناءهم لخطر الإصابة بتهيج المثانة بشكل أكبر.

ويعد الأطفال الصغار في عمر 4-10 سنوات هم الفئة الأكثر عرضة للخطر بسبب التعرض للتدخين السلبي.

يتضمن تهيج المثانة الشعور بالحاجة للتبول، وتكرار عملية التبول أكثر من المعتاد وسلس البول. وكشفت الدراسة أن التعرض للتدخين السلبي يرتبط بزيادة شدة أعراض تهيج المثانة، فكلما كان التعرض للتدخين أكثر كانت الأعراض أشد.

اجريت الدراسة على ما يقارب 45 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 4-17 عاما، يعانون جميعهم من أعراض تهيج المثانة. ثم قام الباحثون بتقسيم الأطفال إلى أربع مجموعات بناء على شدة الأعراض لديهم إلى: طفيف جدا، طفيف، معتدل، شديد.

24 طفلا منهم كانوا من ضمن مجموعة المعتدل والشديد، بينما 21 طفلا يعانون من أعراض طفيفة إلى طفيفة جدا.

ولاحظ الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من أعراض شديدة كانوا أكثر تعرضا للتدخين السلبي بشكل ثابت. حيث كان 23% منهم لديهم أمهات مدخنات، بينما كان 50% منهم يتعرضون يوميا بشكل منتظم للدخان في السيارة.

في حين وجد أن الأطفال الذين يعانون من أعراض طفيفة إلى طفيفة جدا لم يكن لديهم أمهات مدخنات ولم يكونوا يتعرضون للتدخين أثناء ركوب السيارة.

يعد التدخين السلبي من أهم أسباب الوفيات التي يمكن منعها والحد منها في الولايات المتحدة الأمريكية. وبالإضافة إلى سرطان الرئة وأمراض القلب والربو، بات يعرف الآن أن التدخين له تأثير سلبي على الأعراض البولية، وخاصة عند الأطفال الصغار.

في حين أظهرت الدراسة وجود علاقة بين التدخين السلبي ومشاكل المثانة، فإنه لم يثبت وجود سبب والنتيجة.

 

 

المصدر:HealthDay