وجدت دراسة حديثة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة (NIH) التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة أن ارتفاع ضغط الدم عند الحامل قد يؤدي إلى اختلافات كيميائية في جينات المشيمة.
وقد تؤدي هذه الاختلافات الكيميائية في الجينات إلى تغيير نشاط هذه الجينات. كما أن تعرض خلايا الرحم إلى ضغط الدم المرتفع قد يؤثر في نمو الجنين، وقد يجعله أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية خلال حياته.
تمت الدراسة من خلال أخذ عينة خزعة من المشيمة عند المشاركات في الدراسة، وقد بلغ عدد النساء المشاركات في الدراسة 301 مشاركة.
وتم ملاحظة التفاعلات الكيميائية الموجودة في جينات المشيمة، وتم مقارنة هذه التفاعلات مع بيانات ضغط دم الأم خلال أشهر الحمل. وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى في مقارنة هذه البيانات.
يطمح الباحثون المسؤولون عن الدراسة في تطبيق هذه الدراسة على عدد أكبر من المشاركات، كما يطمحون لمعرفة تأثير اضطرابات ضغط الدم المسببة لحدوث تسمم الحمل (Preeclampsia) على جينات المشيمة.
وتُنصح الحامل بمتابعة ضغط الدم لديها باستمرار ومراجعة الطبيب إذا لاحظت زيادة ضغط الدم الانقباضي أكثر من 145 ملليمتراً زئبقياً، أو أكثر من 160 ملليمتراً زئبقياً.
اقرأ أيضاً:
كيف يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل بطرق طبيعية؟
الرضاعة الطبيعية تقلل مخاطر ارتفاع ضغط الدم
المصدر: NIH