تبقى الأمومة دوماً حلماً يراود جميع النساء حول العالم، ويبقى الأطفال هم زينة المنازل وبهجتها، فهل يمكن للمرأة الناجية من سرطان الثدي أن تحقق هذا الحلم؟
أكدت نتائج دراسات حديثة أن المرأة التي تعافت من سرطان الثدي يمكنها الحمل والإنجاب مثل غيرها من النساء السليمات، إذ أجريت 39 دراسة على 8093401 امرأة، منهن 8093401 مصابة بسرطان الثدي، بعد تشخيص الإصابة حملت 7505 امرأة.
كانت نتائج الدراسات تشير إلى ما يلي:
- الإصابة بسرطان الثدي يقلل احتمالية حدوث الحمل بنسبة 35%، مقابل 60% للنساء المصابات بسرطان عنق الرحم.
- بالنسبة لمشاكل الإجهاض، والعيوب الخلقية، وتسمم الحمل، والنزيف بعد الولادة، فلا يوجد فرق بين حدوثها في النساء الناجيات من سرطان الثدي أو النساء الطبيعية التي لم تصاب بالسرطان.
- قد تزيد الإصابة بسرطان الثدي من بعض المخاطر التالية:
- انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
- الولادة المبكرة.
- الولادة القيصرية.
في نهاية الدراسة فإن النتائج النهائية تشير إلى إمكانية حمل المرأة المتعافية من سرطان الثدي، ويمكنها تلقي المشورة الطبية اللازمة بشأن ذلك.
للمزيد: الغذاء والدواء توافق على دواء يعتبر الاول من نوعه لعلاج سرطان الثدي