أخبار الطبي-عمّان
- يشير الباحثون في تقرير جديد نُشر في مجلة (PLOS One) أنّ تحسين مستوى فيتامين د في الدم يمكن أن يكون أداة هامة للوقاية من السرطان، وذلك بعد أن عثرت دراستهم على أن خطر الإصابة بالمرض ترتفع مع انخفاض مستويات فيتامين (د).
- فيتامين (د) الذي ينتجه الجسم من خلال التعرض لأشعة الشمس، يساعد الجسم على السيطرة على مستويات الكالسيوم ومستويات الفوسفات في الدم. وكان البروفيسور جارلاند (Garland) وشقيقه الراحل فرانك (Frank) هم أول من ربط النسب المنخفضة من فيتامين (د) مع السرطان في عام 1980. وقد وجدا أنّ الناس الذين يعيشون في مناطق مرتفعة لا تصلها أشعة الشمس وبالتالي لديهم معدلات أقل من فيتامين (د) وكانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء. ومنذ ذلك الحين توالت الدراسات للربط بين النسبة المنخفضة من فيتامين (د) وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الثدي والرئة والمثانة.
- الوسيلة الدقيقة الوحيدة لقياس مستوى فيتامين (د) في الجسم هو قياس مستوى 25-هيدروكسي-فيتامين-(د) في الدم. كان هناك الكثير من النقاش في السنوات الأخيرة حول مستويات الدم الموصى بها من فيتامين (د). في عام 2010، أوصى معهد الطب (IOM) بـ 20 نانوغرام/مل لصحة العظام، والتي يمكن أن تتحقق في البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 19-70 مع ما يعادل 600 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميا. وتقول جماعات أخرى أن المستوى المستهدف ينبغي أن يكون أعلى حيث يصل إلى 50 نانوغرام/مل أو أكثر.
- الدراسة:
  • استخدم الباحثون نتائج من نوعين مختلفتين من الدراسات: الأولى دراسة تجربية سريرية مكونة من 1169 امرأة وأخرى دراسة استطلاعية مكونة من 1135 امرأة. وبالنسبة لتحليل البيانات فقد حافظ الباحثون على مجموعات البيانات منفصلتين وقارنوها، وفي جزء آخر قاموا بجمع البيانات لإنشاء نموذج أكبر.
  • متوسط مستوى الدم من 25-هيدروكسي-فيتامين-(د) في المشاركين في التجربة السريرية 30 نانوغرام/مل، والمشاركين في الدراسة الاستطلاعية 48 نانوغرام/مل.
- النتائج:
  • وجد الباحثون أن معدل الإصابة بالسرطان في مجموعة الدراسة السريرية (التي لديها مستوى أقل من فيتامين د) كان أعلى مما كانت عليه في مجموعة الدراسة الاستطلاعية. وكانت الأرقام 1020 حالة لكل 100,000 شخص في السنة و 722 حالة لكل 100,000 شخص في السنة، على التوالي.
اقرأ أيضاً:
المصدر: