بينت دراسة من قبل الدكتورة ساميليا أوبنج جياسي من مركز السرطان الشامل بجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس، أن الضغط المستمر والمتراكم على النساء المصابات بسرطان الثدي، قد يؤثر سلبياً على احتمالية نجاح العلاج الكيميائي وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة لديهن بشكل عام.
وقارنت الدراسة بين مختلف الفئات العرقية وربطت مستوى تأثير الضغوط الاجتماعية، والفقر، والعنصرية، على الإصابة ببعض المشاكل الصحية وفرصة العلاج منها، ومن هذه المشاكل الصحية:
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة وزن الجسم.
- أمراض الكلى.
- الالتهابات المختلفة والتهاب المفاصل.
وبينت الدراسة أن الفئات العرقية الأقلية في المجتمعات، هي التي لديها فرصة أكبر للإصابة بالضغوطات المتراكمة التي قد تؤثر على سير العلاج والشفاء. ودرس الباحثون تأثير الضغوط المتراكمة والظروف الاجتماعية على احتمال إكمال العلاج الكيميائي والبقاء على قيد الحياة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي.
وقام الباحثون بتقييم أو قياس مستوى الحمل والضغط المتراكم على النساء من خلال ضغوطات الحياة أو من الجانب الوراثي، عن طريق عدة مؤشرات، منها:
- مؤشر كتلة الجسم.
- ضغط الدم.
- مستوى الكرياتينين.
- مستوى الإنترلوكين -6.
- مستوى الإنترلوكين -10.
- مستوى عامل نخر الورم ألفا.
تفاصيل الدراسة
أجريت الدراسة بمشاركة 348 إمرأة، وكانت هذه النساء من جنسيات مختلفة، حيث كان هناك 80% من أصول أوروبية، و 10% من أصول أفريقية، و10% من أصول أخرى. وقد كانت النساء ومن الأصول الأوروبية والأفريقية ذات عبء وضغط متراكم اكبر وواضح عند بداية الدراسة.
نتائج الدراسة
أكدت الدكتورة ساميليا أوبنج جياسي أن النساء ذات الحمل والعبء المتراكم الأكبر، كان لديهن احتمال أكبر لإيقاف العلاج الكيميائي مبكراً وخطر الموت أعلى. وقد أوضحت النتائج أن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة من الضغط والعبء المتراكم على النساء، كان مرتبط بما يقارب 15% انخفاض في احتمالية استكمال العلاج الكيميائي، وزيادة بمقدار 14% في خطر الوفاة.
ولم يكن هناك علاقة أو ارتباط بين الضغوط و العبء المتراكم مع العوامل الجينية والوراثية، وتؤكد نتائج الدراسة أن العبء والضغوط الحياتية والاجتماعية المتراكم يؤثر بشكل كبير وسلبي على النتائج السريرية حتى في ظل الحصول على جودة عالية من الاهتمام والرعاية الصحية. [1]
للمزيد: الاردن: اطلاق حملات تشجيعية للكشف عن سرطان الثدي