يشير مصطلح كوفيد طويل المدى (بالإنجليزية: Long Covid) إلى الأشخاص الذين يتعافون من عدوى كوفيد-19 ولكنهم ما زالوا يعانون من العديد من الأعراض، مثل ضيق التنفس، والصداع النصفي، والتعب المزمن.

وأظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية كينجز لندن إلى أن هناك 5 عوامل تزيد من خطر معاناة المرضى من أعراض فيروس كورونا لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع أو أكثر. وهذه العوامل هي:

  • تقدم السن، حيث وجدت الدراسة أن الأشخاص الأكبر من 70 عام أكثر عرضةً للإصابة بأعراض كوفيد-19 طويلة المدى بنسبة 22% مقارنةً بمعدل خطر 10% لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18-49 عام.
  • زيادة الوزن، إذ وجد أن أعراض كورونا طويلة المدى تؤثر بنسب أكبر على الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم متوسط أو أعلى.
  • النساء، حيث أظهرت الدراسة أن النساء أكثرعرضةً للإصابة بكوفيد-19 لفترات طويلة بنسبة 14.5% مقارنةً بنسبة 9.5% لدى الرجال.
  • الأشخاص الذين يعانون من الأزمة.
  • المعاناة من أعراض عديدة أولية لفيروس كورونا، حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الذي أبلغوا عن عدد أكبر من الأعراض المختلفة خلال الأسبوع الأول من إصابتهم كانوا أكثر عرضةً للإصابة من أعراض كورونا طويلة المدى.

لكن، لا تعد الإصابة بعدوى كوفيد-19 طويلة المدى تجربة عالمية، حيث وجد الباحثون أن معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا يعانون من أعراض خفيفة أو لا يختبرون أي أعراض. في المقابل، هناك شخص واحد من 20 شخص يعاني من أعراض كورونا لمدة 8 أسابيع، وشخص واحد من 50 شخص يعاني من أعراض طويلة المدى لمدة تزيد من 12 أسبوع.

تم تقسيم الأعراض التي تم الإبلاغ عنها إلى مجموعتين، الأولى تتضمن أعراض الجهاز التنفسي، مثل السعال، وضيق التنفس، والثانية تتعلق بأعراض تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأمعاء، والدماغ، والقلب.

للمزيد: أعراض كورونا الخفيفة والشديدة وطويلة الأمد

وقال الباحثون الرئيسيون في الدراسة الدكتورة كلير ستيفز وعالم الأوبئة تيم سبيكتور، أنه يمكن أن تستخدم نتائج هذه الدراسة في المساعدة في القيام بالتدخلات المبكرة بهدف الوقاية من مرض كوفيد الطويل وعلاجه.