أخبار الطبي-عمّان
- يقول الباحثون أنّ المخاوف من فيروس زيكا ساهمت في زيادة كبيرة في عدد النساء في أمريكا اللاتينية اللواتي يردن إجهاض. و تشير التقديرات كان هناك ما لا يقل عن ضعف طلبات الإجهاض في البرازيل وزيادة مقدارها الثلث في البلدان الأخرى. وقد نصحت العديد من الحكومات النساء بعدم الحمل من الأساس لتفادي خطر ولادة أطفال برؤوس صغيرة.
- فيروس زيكا ينتشر حالياً في ستين بلد وإقليم و تم تشخيص أكثر من 1500 طفل بحالة صغر حجم الرأس التي يسببها فيروس زيكا؛ مما يسبب الذعر للنساء الحوامل و يزيد من الطلب على الإجهاض.
- إنّ إنهاء الحمل بصورة غير قانونية مفروض في أمريكا اللاتنية مما يدفع النساء إلى اللجوء إلى مصادر غير رسمة للحصول على الإجهاض و إنهاء الحمل و من أشهر هذه المصادر والطرق التواصل على شبكة الإنترنت لتوصيل نوع من الحبوب التي تؤخذ فموياً وتعمل على إنهاء الحمل بالإجهاض.
- حلل الباحثون آلاف طلبات الإجهاض من قبل النساء التي وردت على الإنترنت في السنوات الخمس التي سبقت أصدار منظمة الصحة تحذيرها للبلدان الأمريكية من فيروس زيكا في 17 نوفمبر 2015. تم استخدام هذه البيانات للتنبؤ بعدد طلبات الإجهاض الذي كان متوقعا بين 17 نوفمبر 2015 و 1 مارس 2016. اقترح تحليل البيانات أنّ البلدان التي نصحت بعدم الحمل وهي البرازيل والإكوادور وكان هناك أكثر من ضعف الطلب المتوقع على الإجهاض.
- تحليل البيانات من البلدان الأخرى والتي لم تنصح بعدم الحمل أظهر زيادات طفيفة في الطلب على الإجهاض.
- هذه الزيادة الواضحة في تقديم طلبات الإجهاض تبدو معقولة وليس لمستغربة نظرا للوضع الحرج الذي تصبح به العائلة عند ولادة طفل يعاني من متلازمة صغر حجم الرأس والتي ستقوده إلى المعاناة طوال فترة حياته.
للمزيد:
المصدر: