يتم العمل على العديد من العلاجات ضد كورونا في ظل استمرار انتشار الوباء حتى وقتنا الحالي، وقد اعتمدت الأردن حالياً دواء من تصنيع شركة فايزر أظهر نتائج إيجابية في العلاج.

وأوضح الدكتور محمد الطراونة، أخصائي الأمراض الصدرية والتنفسية، بأن الدواء المسمى باكسلوفيد، والمتوفر على شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم، هو دواء مضاد لفيروس كورونا. وتؤخذ حبتان من هذا الدواء مرتين يومياً لمدة 5 أيام من تاريخ تشخيص المرض، ولمدة 5 أيام بعد ظهور الأعراض.

ووفقاً للتجارب السريرية التي شارك فيها أكثر من 2200 شخص، أظهر الدواء فعالية تقارب 90٪ في التقليل من حالات دخول المستشفيات والوفاة في المرضى المعرضين لمخاطر عالية إذا تم تناوله خلال الأيام الأولى بعد ظهور الأعراض، كما أثبت الدواء فعاليته ضد متحور أوميكرون.

وفي دراسة أخرى أصدرت شركة فايزر بيانات مبكرة منها، تبين أن هذا الدواء قلل من نسبة دخول المستشفى بحوالي 70٪ في البالغين المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم. 

للمزيد: أقراص مضادة للفيروسات سوف تغير قواعد اللعبة مع فيروس كورونا 

وأضاف الطراونة أن هنالك دواء آخر يستخدم في بعض المستشفيات الخاصة في المملكة لعلاج فيروس كورونا تحت اسم مولنوبيرافير، وقد أظهر نتائج إيجابية بشكل كبير في مساعدة بعض المرضى على تخطي مرحلة الخطورة، واستقرار الحالة، والتخلي عن جهاز التنفس الاصطناعي، وتحسن حالة المريض بشكل كبير.

وأكد الطراونة وجوب توفر العديد من الشروط بالأشخاص الذين يرغبون بتلقي هذا الدواء، وتشمل:

  • أن يكون المريض فوق 18 عاماً.
  • أن يكون المريض ممكن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو أمراض القلب المختلفة.

وأشار الطراونة إلى عدم حاجة من يتلقى هذا الدواء إلى متابعة وظائف الكلى والكبد، وهو يؤخذ بجرعة 4 أقراص صباحاً و 4 أقراص مساء لمدة 5 أيام، ويبلغ ثمن علبة الدواء منه 90 دينار.

للمزيد: دواء جديد يحيي الأمل بتقليل وفيات كورونا إلى النصف

وقد حذر الطراونة من موجة كورونا جديدة قد تضرب المملكة خلال الأسابيع القادمة، وذلك بسبب التجمعات التي لم لم يتم فيها الالتزام بالبروتوكولات الصحية. كما طالب الطراونة أصحاب القرار استثناء كافة أقسام المستشفيات والمراكز الصحية من أمر الدفاع رقم 35.