أجريت دراسة من فرق بحثي في كلية بيرلمان للطب، جامعة بنسلفانيا، ونشرت في مجلة جراحة الصدمات والجراحة الحادة، حول تأثير الإصابة بفيروس كورونا على المصابين بصدمات من بعد حوادث السيارات، أو السقوط، أو أي ضحايا إصابات عنيفة مثل; الطلقات النارية والطعن، حيث أكد الباحثون أن فيروس كورونا قد زاد من مضاعفات المرض لديهم، وزاد من نسبة الوفاة بينهم.
تفاصيل الدراسة
أجريت دراسة أمريكية بمشاركة 15,550 مريض في مراكز الصدمات في بنسلفانيا، خلال العام الماضي.
وتم اختبار 8,170 منهم لفحص كورونا، وكانت النتيجة إيجابية لما يقارب 219 مريض.
وقام الباحثون بتقييم عدة نقاط هامة خاصة بمرضى كورونا، مقارنةً باللذين لم يصابوا بكورونا منهم، وهي:
- مدة الإقامة في المستشفى.
- المضاعفات.
- النتائج الإجمالية للمرضى.
نتائج الدراسة
بينت النتائج أن هناك زيادة كبيرة في العوامل والنقاط المدروسة لدى مرضى كورونا، حيث ازدادت النسبة من 34% إلى 56.2% خلال ثلاثة أشهر فقط.
وأكد الباحثون أن الإصابة بفيروس كورونا قد رفعت من نسبة الوفاة بين المصابين بصدمات بعد الحوادث، لستة أضعاف أكبر، مقارنة بالمصابين بصدمات الحوادث ولم يصابوا بفيروس كورونا.
واضاف الباحثون أيضاً أن مصابي كورونا، الذين هم فوق 65 عاما، قد كانت لديهم فرصة أكبر واحتمالية مضاعفة للتعرض لمضاعفات المرض، مثل;
- الجلطات الدموية الوريدية.
- الفشل الكلوي.
- الحاجة إلى استخدام أنابيب التنفس.
- الدخول لوحدة العناية المركزة.
- مضاعفات رئوية خطيرة.
الخطوات المستقبلية للدراسة
أكد الباحثون أن هناك حاجة للعمل على نقطتين هامتين مستقبلاً، وهما:
- التحقيق في كيفية تقديم أفضل رعاية لهؤلاء المرضى المعرضين لمخاطر عالية، ووضع بروتوكولات لتقليل المخاطر.
- الحصول على المزيد من البيانات الخاصة بالمرضى الذين تظهر عليهم أعراض كورونا، مقارنةً بأولئك الذين لا تظهر عليهم الأعراض، للتمكن من إدارة الأدوية الخاصة بهم وزيادة فرصة بقائهم على قيد الحياة لأكبر وقت ممكن.
للمزيد: هل يمكن ايقاف تكاثر فيروس كورونا؟