بينت المنظمة الدولية للهجرة أن هناك تزايد أعداد المصابين بمرض الملاريا في اليمن ليبلغ ما يقارب ثلثي عدد سكان اليمن، وأكدت المنظمة أن الجو الحار والرطوبة العالية وحتى الممارسات الزراعية في المناطق الغربية من اليمن جعلتها أكثر المناطق التي انتشر بها المرض، وأن 90% من الحالات تنتشر في منطقة تهامة وما يحيط بها من مدن ، وأكد المختصون أن الحروب والأمراض التي استمرت في اليمن لما يقارب خمسة أعوام قد ساعدت في انتشار المرض بشكل كبير.
وأكدت المنظمة أن هناك طائرات قد وصلت اليمن محملة بالإمدادات الصحية وما يعادل 8.9 مليون طن من الأدوية المضادة للملاريا ليتم توزيعها على ما يقارب 2000 مركز صحي في اليمن، وتؤكد الدراسات أن هناك 28 مليون نسمة في اليمن يعيشون ضمن مناطق موبوءة في البلد وهذا ما يزيد من فرصة إصابتهم بالمرض.
الحمراء في الجسم ويتكاثر فيه، وإذا لم يتم علاجه من الممكن أن يهدد حياة المصاب لأنها تمنع تزويد الخلايا بالدم اللازم، وتتمثل أعراضه الحمى والتقيؤ والصداع الشديد.
للمزيد: الملاريا وفقر الدم المنجلي
وإن الحروب الأهلية التي يشهدها اليمن للعام السادس على التوالي يساعد في انتشار المرض بين السكان بشكل أكبر وانتشار المجاعة بين المواطنين والمصابين، وهذا قد جعل العدد الأكبر من السكان يعتمد على الإمدادات الصحية والغذائية من الأمم المتحدة ومن الدول في العالم.
للمزيد: احصائيات حول انتشار الملاريا والوقاية منها
للمزيد: هل اقترب العلم من التوصل إلى لقاح للملاريا؟