أخبار الطبي. قدمت دراسة حديثة دليلا واضح على الرابط بين علاجات الميثادون وانخفاض احتمال انتقال فيروس عوز المناعة المكتسبةHIV بين الاشخاص الذين يتم حقنهم بهذه المخدرات.
ويعتبر استخدام حقن المخدرات عامل كبير لانتقال فيروس عوز المناعة.
وتقترح التقديرات ان 5% الى 10% من المصابين بهذا الفيروس حول العالم بسبب استخدام حقن الادوية / المخدرات.
وعادة ما يتم وصف الميثادون والبوبرينورفين للاشخاص المدمنين بشكل متكرر كبدائل للافيونات.
وقال الباحثون انه يوجد دليل جيد يقترح ان علاجات بدائل الافيون تقلل الوفاة المرتبطة بالمخدرات والمرض وبعض سلوكيات الحقن الخطرة للاشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن.
واضاف الباحثون انه لم يكن الى اليوم اي تقييم مادي لاثر علاجات بدائل الافيون بالنسبة لانتقال فيروس عوز المناعة المكتسبة.
وتعتبر هذه النتائج مهمة بسبب زيادة اعداد الاصابة بمرض الايدز بين الاشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن حيث ان علاجات بدائل الافيون تعتبر غير شرعية في عدد من الدول.
وقام الباحثون بتتبع عدد من الدراسات ونظروا الى الرجال الذين تتراوح اعمارهم من 26 الى 39 عام , حيث تضمنت الدراسات التسعة 23,708 شخص و 819 حالة اصابة بعدوى فيروس المناعة.
ووجد الباحثون ان علاجات بدائل الافيون قللت من احتمال انتقال فيروس عوز المناعة بنسبة 54% بين الاشخاص الذين يتعاطون المخدرات.
واوضح الباحثون ان هذه النتائج الاولية يجب ان تلحقها دراسات مستقبلية للاثبات دور علاجات بدائل الافيون ( ميثادون ) في تقليل احتمال انتقال فيروس عوز المناعة بين هذه الفئة من الاشخاص مما قد يسمح باستخدام علاجات بدائل الافيون والاعتراف بشرعيتها.