أخبار الطبي-عمّان
على الرغم من أنّ سمعة الخفافيش ليست جيدة في المناطق التي يتفشى فيها فايروس الايبولا بسبب احتمالية أن تكون الخفافيش ناقلة للمرض للإنسان ولكن يرى العلماء اليوم أنه يمكن تسليط الضوء على الخفافيش لمساعدتنا في محاربة الايبولا.
يمكن للخفافيش أن تحمل أكثر من مئة فايروس بما في ذلك فايروس الايبولا وداء الكلب ومرض الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) دون أن تصاب بأي أذى. وفي محاولة لفهم الخدعة التي يتعايش بها الخٌفاش مع فايروس الايبولا لتطبيقها على البشر وحمايتهم من الالتهابات والفايروسات القاتلة بدأ الخيوط تشير إلى أن السر يمكن في قدرة الخفاش على الطيران، والطيران يتطلب تشغيل عمليات أيض بمعدل مرتفع جداً مما سيؤدي إلى إجهاد الخلايا وربما تلفها ولكن جزء من نظام المناعة عند الخفاش يعمل بطريقة تمكنه من تلافي هذا التلف. وهنا يكمن السر.
توجيه الجهاز المناعي لدى الإنسان ليعمل بنفس الطريقة قد يكون موضوع أبحاث الكثيرين في الأيام المقبلة ليكون ربما في المستقبل إحدى الطرق العلاجية المتبعة لمحاربة العديد من الفايروسات.
لمعرفة المزيد عن فايروس الايبولا يمكنك قراءة المقال التالي: كل ما تريد معرفته عن فايروس الايبولا