أخبار الطبي. اظهرت دراسة حديثة ان التعرض لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مرتبطة بزيادة احتمال الاصابة بالنزيف داخل المخ او داخل القحف.
قام الباحثون باجراء تحليل بيانات من 16 دراسة ملاحظية تضمنت اكثر من 500,000 مشارك لتحديد احتمال الاصابة بنزيف الجهاز العصبي المركزي وارتباطه باستخدام مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
ووجد الباحثون ان جميع التحاليل اظهرت ان نزيف داخل القحف كان مرتبط بالتعرض لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية بنسبة 1.48 للبيانات غير المعدلة ونسبة 1.51 بعد اجراء التعديلات على بيانات هذه الدراسات. كما ارتبط التعرض لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية بالنزيف داخل المخ في التحاليل غير المعدلة بنسبة 1.68 وبنسبة 1.42 للتحاليل المعدلة.
وفي دراسة لخمسة دراسات ان التعرض لدمج من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ومضادات التخثر الفموية كانت مرتبطة بزيادة احتمال الاصابة بالنزيف بنسبة 1.56 مقارنة باستخدام مضادات التخثر الفموية لوحدها. وكانت هذه الزيادة ملحوظة في جميع انواع الدراسات ذات السيطرة او المرتبطة بالحالة.
وقال الباحثون ان التعرض لمثبطات استرداد السيروتوتنين الانتقائية كانت مرتبطة بزيادة احتمال الاصابة بنزيف الدماغ. ويعتقد الباحثون انه على الاخصائيين اعتبار فئات بديلة من الادوية المضادة للاكتئاب للمرضى الذين لديهم عوامل اصابة فعلية للاصابة بنزيف داخل المخ كالاشخاص الذين يتناولون الادوية المضادة للتخثر الفموية لفترات طويلة من الزمن والاشخاص الذين لديهم اصابات بنزيف داخل القحف سابقة او المرضى الذين لديهم اعتلال باوعية الاميلويد الدماغية او الذين يشربون الكحول بشكل كبير.
المصدر: HealthDay News