أخبار الطبي. وجدت دراسة حديثة ان استخدام حقن عالية الجرعة مرة شهريا لاحدى ادوية الربو شائعة الاستخدام له فعالية عالية في علاج المراهقين والبالغين المصابين بالحكة المزمنة والشديدة.


وتم اختبار دواء الاوماليزوماب على 323 شخص في 55 مركز طبي والذين فشل لديهم العلاج القياسي لمضادات الهيستامين في تسكين التفاعلات المشابهة للحساسية والمعروفة بالشرى المزمنة مجهولة السبب او الشرى التلقائي المزمن.


وقال الباحثون ان الاطباء والمرضى لديهم الان خيار علاجي سريع وآمن وجيد التحمل قبل وصف المزيد من مضادات الهيستامين والتي قد تكون مسكنة عالية.


وتضمنت الدراسة مشاركين كان معظمهم من النساء اللاتي تتراوح اعمارهم من 12 الى 72 عام منذ عام 2009 الى عام 2011. وتم اختيار المشاركين عشوائيا للحصول على واحد من ثلاث جرعات للاوماليزوماب او العلاج الوهمي بعد ان تمت مراقبتهم لمدة اربعة شهور من خلال فحوصات منتظمة.


ولم يكن يعلم اي من الباحثون او المشاركين الجرعة التي تناولها الاشخاص خلال فترة الدراسة. وكان جميع المشاركين في الدراسة مصابين بالطفح الجلدي والحكة المزمنة والشديدة لمدة ستة اشهر على الاقل والعديد من الاشخاص كانوا مصابين بهذه الحالة لاكثر من خمسة سنوات وجميعهم استمرت لديهم اعراض الحكة الشديدة خلال اسبوع كامل عند تناول مضادات الهيستامين.


وقال الباحثون ان نتائج الدراسة الحديثة توفر دليل على ان  هذا هو خيار علاج الحقن الاول الذي يعمل بشكل فعال وآمن مقارنة بالادوية الاخرى كالستيرويدات القشرية والمثبطات المناعية السيكلوسبورين والتي تحمل احتمال الاصابة باثار جانبية شديدة وخطيرة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وانخفاض كثافة العظام والعدوى.


في المقابل كان الصداع هو من اكثر الاثار الجانبية شيوعا في علاج الاوماليزوماب , ولم يتوفى اي من المشاركين ولم يصاب احدهم بالصدمة التأقية ( صدمة  من الحساسية المفرطة) او لجأوا للتوقف عن استخدام الدواء بسبب الاعراض الجانبية.


وفي الدراسة قام الباحثون بحقن جرعة 300 مغ من الدواء مرة شهريا لمدة ثلاثة اشهر, وكان تخفيف الاعراض الاولي سريع جدا وظهر بعد اسبوع واحد من الحقن, وبعد ثلاثة اشهر 53% من المشاركين اختفت الحكة لديهم بشكل نهائي و 44% لم يصابوا باي حكة شديدة بعد الحقن. واظهرت الجرعات الاقل ( 150 مغ و 75 مغ والعلاج الوهمي ) نصف فعالية الجرعة الاكبر التالية او لم يكن لديها اي تأثير كالعلاج الوهمي. الطبي

 

 

 

المصدر: Science Daily