أخبار الطبي.تشير دراسة صغيرة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية الشديدة للحليب, قد يكونوا قادرين على التغلب على هذه الحساسية بسرعة مع مساعدة من الأدوية البيولوجية التي تساعد على تقليل الاستجابة المناعية.
فقد يصبح " الأوماليزوماب" أول علاج لمساعدة الأعداد المتزايدة من الاطفال الذين يمتنعون عن الأطعمة الشائعة مثل الحليب والبيض ، أو الفول السوداني حيث أن التجارب تحاول صنعه ليعطى عن طريق الفم مع آثار جانبية أقل.
وجد الباحثون في مستشفى بوسطن للأطفال أن 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و 17 شديدي الحساسية بحيث أن الحليب حتى تلك الكميات الضئيلة شأنه أن يسبب الطفح الجلدي والقيء والحساسية المفرطة وتورم في الوجه ، وربما ، وهو رد فعل يحتمل أن تكون مهددة للحياة.
لمدة تسعة اسابيع قدموا لأولئك الاطفال حقن من هذا العلاج الذي يمنع البروتين المناعة IgE الذي يؤثر على خلايا معينة وهي الخلايا البدينة تقوم بافراز مواد كيميائية تسبب التورم والحكة وغيرها.
وخلال شهرين إلى ثلاث من المعالجة واصل الاطفال الدواء. وبالإضافة إلى ذلك تم إعطائهم كميات أكبر من أي وقت مضى من الحليب للشرب كل يوم .
و كانت نتيجة الدراسة أن تسعة من 11طفل نجحت عليه الدراسة.
وتتبع الباحثون 244 طفلا لديهم حساسية للحليب الذين تراوحت أعمارهم بين 3 أشهر و 15 شهرا.
وبعد سنتين ونصف ، 89منهم تجاوزوا الحساسية.
المصدر: medicinenet