يتصور كثير من الأشخاص أن التعرق هو أمر مزعج ويسبب حرجاً، ولكن على الجانب الآخر، فإن خروج العرق من الجسم يعتبر أمرًا صحيًا وله العديد من الفوائد، وفي هذا المقال سوف نتعرف على فوائد خروج العرق من الجسم. [1]
محتويات المقال
- فوائد خروج العرق من الجسم
- فوائد خروج العرق للتخلص من سموم المعادن الثقيلة
- فوائد خروج العرق للتخلص من البكتيريا
- فوائد خروج العرق لصحة البشرة
- فوائد خروج العرق في تعزيز الرغبة الجنسية
- فوائد خروج العرق في تنظيم درجة حرارة الجسم
- فوائد خروج العرق من الجسم أثناء ممارسة الرياضة
- فوائد خروج العرق في القضاء على مادة بيسفينول A
- فوائد خروج العرق في القضاء على ثنائي الفينيل متعدد الكلور
- فوائد خروج العرق في الوقاية من حصوات الكلى
- فوائد خروج العرق في تقليل هرمونات التوتر
- طرق تعزيز فوائد خروج العرق من الجسم
من الضروري بدايةً معرفة الفرق بين العرق والرائحة الكريهة. في الواقع، العرق ليس له رائحة، وهذه الرائحة هي مما يمتزج به العرق، مثل البكتيريا التي تعيش على الجلد أو إفرازات الهرمونات من مناطق مثل الإبطين. [1]
فوائد خروج العرق من الجسم
التعرق وظيفة طبيعية في الجسم لها فوائد فسيولوجية عديدة. نستعرض فيما يلي أهم فوائد التعرق للجسم.
فوائد خروج العرق للتخلص من سموم المعادن الثقيلة
يمكن أن يساعد التعرق على إزالة سموم المعادن الثقيلة من الجسم، حيث تخرج هذه المعادن من الجسم مع العرق والبول، ولذلك يجب الاهتمام بممارسة الرياضة التي تساعد على إخراج العرق من الجسم.
تعمل ممارسة التمارين الرياضية على زيادة التعرق بشكل كبير، مما يسهل عملية التخلص من المعادن الثقيلة التي تؤثر سلبًا على الصحة، من هذه المعادن الزرنيخ، والكادميوم، والرصاص. [1][2]
فوائد خروج العرق للتخلص من البكتيريا
تقوم الغدد العرقية بإنتاج الببتيدات (بالإنجليزية: Peptides)، والتي تعمل كمضادات حيوية لمحاربة العدوى، وبالإضافة إلى ذلك، سوف تجد الفيروسات والجراثيم صعوبة لتطوير مقاومة لهذا المضاد الحيوي الطبيعي، وبالتالي تعمل كبديل طويل الأمد للمضادات الحيوية. [1][2]
للمزيد: طرق التخلص من رائحة العرق
فوائد خروج العرق لصحة البشرة
حينما يخرج العرق من الجسم، فإنه يساعد على فتح المسام والتخلص من البكتيريا غير الصحية، وبالتالي فإن العرق يطهر الجسم من السموم التي يمكن أن تسبب انسداد المسام وتؤدي لحدوث الالتهابات وظهور البثور والعيوب وحب الشباب، كما أن الببتيدات الموجودة في العرق يمكن أن تعزز المناعة وتساهم في مقاومة البكتيريا الضارة للبشرة.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب التعرق دورًا هامًا في ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، كما يعتمد علاج اضطرابات الجلد الالتهابية على منع العرق من التسرب إلى داخل طبقات الجلد الداخلية، والعمل على إخراج العرق إلى خارج الجسم.[2][3]
اقرأ أيضاً: أسباب التعرق الزائد في الوجه وعلاجه
فوائد خروج العرق في تعزيز الرغبة الجنسية
قد يساعد استنشاق النساء لمادة كيميائية موجودة في العرق عند الرجال تسمى الأندروستادينون (بالإنجليزية: Androstadienone)، على رفع مستويات الهرمونات التي تزيد من الإثارة الجنسية عند النساء. [2][4]
فوائد خروج العرق في تنظيم درجة حرارة الجسم
يعتبر تنظيم درجة حرارة الجس الغرض الرئيسي من العرق إذ يعمل التعرق على مساعدة الجسم على التبريد، حيث تطلق الغدد العرقية العرق على الجلد، ثم يتبخر ويساعد على تقليل درجة حرارة الجسم الداخلية، وفي حالة التواجد بمناخ حار والتعرق كثيراً، فيجب التأكد من استبدال السوائل المفقودة بشرب الكثير من الماء. [3]
للمزيد: أسباب التعرق الشديد عند الرجال
فوائد خروج العرق من الجسم أثناء ممارسة الرياضة
قد يزداد التعرق كلما زادت شدة التمارين الرياضية، وهذا يعني أن العرق يعتبر مؤشرًا على مدى قوة التمارين التي يتم ممارستها. ويعمل العرق على تبريد الجسام والحفاظ على درجة حرارته الداخلية التي ترتفع أثناء بذل مجهود.
عند القيام بمجهود كافِ لخروج العرق من الجسم، يزداد تدفق الدم ويحمل معه المزيد من المركبات الأيضية (بالإنجليزية: Metabolites) أو المنتجات الثانوية من تلف العضلات الناجم عن التمارين الرياضية، مما قد يساعد على الشعور بألم أقل بعد التمرين.
في حال عدم التعرق أثناء ممارسة الرياضة متوسطة الشدة فقد يتعرض الجسم لارتفاع مفرط في درجة الحرارة، مما قد يسبب الإغماء، أو ضربة الحرارة. [2][5]
اقرأ أيضاً: الرياضة الصحية
فوائد خروج العرق في القضاء على مادة بيسفينول A
مادة بيسفينول A (BPA) هي مادة كيميائية صناعة تستخدم في تصنيع بعد أنواع البلاستيك، وقد يكون لهذه المادة آثار صحية ضارة على الدماغ والسلوكيات، بالإضافة إلى ارتباط محتمل بزيادة ضغط الدم.
ويعتبر العرق أحد الطرق لإزالة هذه المادة من الجسم في حالة دخولها أثناء استخدام المواد البلاستيكية التي تحتوي عليها. [1]
للمزيد: ماذا تعرف عن مادة يسفينول أ (BPA)؟
فوائد خروج العرق في التخلص من ثنائي الفينيل متعدد الكلور
مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (بالإنجليزية: Polychlorinated Biphenyls) ، هي مواد كيميائية عضوية من صنع الإنسان ثبت أنها تسبب عدداً من الآثار الصحية الضارة، ويمكن أن يلعب العرق دوراً في التخلص من بعض مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور من الجسم. [1]
فوائد خروج العرق في الوقاية من حصوات الكلى
يساعد التعرق على تقليل الخطر بالإصابة بحصوات الكلى، إذ يتخلص الجسم من العديد من الأملاح والمركبات التي تساهم في تشكل حصوات الكلى. وتعمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على زيادة التعرق وتعزيز عملية التخلص من هذه الأملاح.
يذكر أن النساء تعانين من زيادة خطر تشكل حصوات الكلى بعد عمر الخمسين، وقد يساعد التعرق أثناء ممارسة التمارين الرياضية على التقليل من هذا الخطر. [2]
فوائد خروج العرق في تقليل هرمونات التوتر
يعمل التعرق على تحفيز الجهاز العصبي نظير الودي، مما يساعد على تقليل مستويات هرمونات التوتر. يساعد التعرق الجيد أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو الجلوس في الساونا على زيادة مستويات الإندورفينات في الجسم، مما يساهم في محاربة القلق والاكتئاب، كما تقل مستويات هرمون الكورتيزول وهرمونات التوتر الأخرى. [2]
طرق تعزيز فوائد خروج العرق من الجسم
تساعد بعض الطرق على تعزيز فوائد خروج العرق من الجسم، وتشمل:
شرب الكثير من الماء
من الضروري الاهتمام بشرب كثير من الماء على مدار اليوم لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم أثناء خروج العرق، وينطبق هذا على كافة المواسم، فيجب شرب كميات كبيرة من الماء في موسم الشتاء أيضاً حتى وإن لم يكن هناك شعوراً بالعطش. [2]
ممارسة الرياضة بانتظام
كلما زاد المجهود البدني، كلما زادت فرص خروج العرق من الجسم، ولذلك ينبغي الانتظام على ممارسة الرياضة باستمرار لضمان الحصول على فوائد خروج العرق من الجسم، وينصح باختيار التمارين الرياضية المناسبة للجسم بحيث لا تشكل جُهداً شديداً وتسبب الشعور بالتعب والإرهاق. [2]
اقرأ أيضاً: الرياضة في حياتنا
الاهتمام بنظافة الجسم
يساعد الاهتمام بنظافة الجسم على تفادي الإصابة بانسداد الغدد العرقية التي يمكن أن تؤثر على خروج العرق من الجسم، ولذلك يجب الإهتمام بنظافة الجسم باستمرار.
ونتيجة خروج العرق من الجسم، يمكن أن تصدر بعض الروائح الكريهة عندما يمتزج العرق مع البكتيريا على سطح الجلد، وهو يمكن أن يضر بالجسم ويسبب مشاكل جلدية مختلفة، ولذلك ينصح بالإهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام اليومي للحفاظ على نظافة الجلد بعد التعرق، وخاصةً بعد الإنتهاء من ممارسة الرياضة. [2]