حمض الخليك أو حمض الايثانويك (بالإنجليزية: Ethanoic acid) هو حمض عضوي ضعيف، وهو المكون الأساسي للخل والمسؤول عن نكهته المميزة وحموضته، سائل لا لون له، ذو رائحة نفاذة، يغلي في درجة 117.9 مئوية، ويمتزج بالماء بأي نسبة ويطلق الحرارة. [1,4]
يستخدم حمض الخليك في المنزل كالتالي:
يساهم حمض الخليك في العديد من الفوائد الصحية بسبب خصائصه الطبية القوية، وفيما يلي بعض استخداماته:
عدا عن فوائده الصحية فإنه يستخدم في تصنيع العطور، ومنتجات تنظيف الفم، ومنتجات العناية بالبشرة، والأحبار، والأصباغ، كما أنه وبتراكيز عالية تصل إلى 99.5% (حمض الأسيتيك الجليدي) يستخدم في إذابة الزيوت، والراتنج، والمطاط، ويستخدم بتراكيز مختلفة في صناعة البلاستيك والمبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية مثل الأسيتات والسليلوز، والمواد الكيميائية الفوتوغرافية، والتحضيرات الصيدلية. [1,2,3]
هل حمض الخليك ضار؟ إن الرقم الهيدروجيني لحمض الخليك منخفض نسبياً، فهو يساوي 2.4، وعلى الرغم من أنه يعتبر حمض ضعيف إلا أنه يسبب تآكل شديد، ويمكن أن يسبب حرق الجلد وتهيجه عند استخدامه بتراكيزه العالية، لذلك ينصح دائماً باستخدام حمض الخليك مخففاً بالماء، فمثلاً يمكن تخفيفه باستخدام كوب واحد من الماء لكل 1-2 ملاعق كبيرة من الحمض، حيث أن هناك عدة آثار جانبية لحمض الخليك عند التعرض له بتراكيز عالية دون تخفيفه، وتشمل هذه الآثار ما يلي:
لا يمكن التعرض لحمض الخليك في البيئة الطبيعية، ولكن يمكن أن يتعرض له الشخص الذي يتعامل معه تعاملاً مباشراً في مجالات الصناعة مثلاً، حيث يمكن أن يصل إلى الجهاز التنفسي عن طريق الاستنشاق، أو حتى قد تتم ملامسته عن طريق الجلد. [2]
يعتمد مقدار الضرر الحاصل من التعرض لأي مادة كيميائية حارقة مثل حمض الخليك على عدة عوامل، مثل:
يمكن أن يتسبب التعرض لمحاليل حمض الخليك المركزة بنسبة أكبر من 25% في حدوث بعض الأضرار، فعند استنشاق أبخرته بتركيز 10 أجزاء في المليون يمكن أن يسبب ما يلي:
أما في حال تناول حمض الخليك فموياً بتراكيز عالية، فقد تحدث الأعراض التالية:
وفي حال التعرض لحمض الخليك عن طريق الجلد تحدث الأعراض التالية:
لا يتأثر الجنين بأية أعراض جانبية في حال تعرضت الأم لحمض الخليك بتراكيزه المخففة الطبيعية من خلال تناوله مع الطعام، وبالاعتماد على حقيقة أن التعرض لحمض الخليك بتراكيز عالية يؤثر على الصحة عن طريق التلامس فقط، ولأن امتصاص الأحماض من المعدة والأمعاء يعد منخفضاً عند النساء الحوامل، فإن تعرض الحامل بشكل مباشر لتراكيز مرتفعة من حمض الخليك لن يؤثر على الجنين. [2]
لا تختلف الأعراض الجانبية التي تحدث بسبب التعرض لتراكيز عالية من حمض الخليك عند الأطفال عنها عند الكبار، حيث أنه في حال تمت ملامسة الطفل لحمض الخليك المركز أو تناوله عن طريق الفم ستحدث له نفس المضاعفات السابقة التي تحدث للبالغين، ولن تكون المضاعفات أكثر حدة أبداً. [2]
عند التعرض لحمض الخليك عن طريق التلامس بتراكيز عالية ينصح باتباع الخطوات التالية:
أما في حال لامس حمض الخليك المركز العينين، فينصح بإزالة العدسات اللاصقة فوراً إن وجدت، ومن ثم غسل العينين جيداً بالماء لمدة 10 إلى 15 دقيقة، ومراجعة الطبيب. [2]
يحضر حمض الخليك بإنتاج ألدهيد الخليك من الأسيتيلين وأكسدته إلى حمض الخليك، أو من مقطر الخشب المحتوي على حامض البيرو ليجينوز، وهو سائل عديم اللون واضح، لاذع قابل للامتزاج مع الماء، والكحول، والغليسرين، والأثير، والذي يشكل ٣٪ الى ٥٪ من الخل. [4]
يتم إنتاج حامض الخليك تجارياً عن طريق تفاعل الميثانول مع أول أكسيد الكربون في وجود عامل محفز، أو يمكن الحصول عليها من الكحول الإيثيلي بواسطة بكتيريا هوائية كثيرة. [4]
[1] Rachael Link. Acetic Acid: A Powerful Compound in Vinegar with Health Benefits. Retrieved on the 17th of November, 2022. [2] UK Government Website. Acetic acid: general information. Retrieved on the 17th of November, 2022. [3] Chemical Safety Facts Website. Acetic Acid. Retrieved on the 17th of November, 2022. [4] Pubchem. Acetic Acid. Retrieved on the 17th of November, 2022. [5] Virginia Department of Health. ACETIC ACID. Retrieved on the 17th of November, 2022.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.