نيكوتيناميد

نيكوتيناميد هو أحد الشكلين الكيميائين لفيتامين B3 (نياسين)، بينما الشكل الأخر هو حمض النيكوتينيك . النيكوتيناميد يسمى أيضاً نياسيناميد. ويمكن الحصول عليه من الطعام (يمكن أيضاً تصنيعه داخل الجسم من الحمض الأميني تربتوفان أو على شكل مكملات غذائية. النيكوتيناميد مركب عضوي يذوب في الماء لذا لا يخزن في الجسم وتطرح الكميات الفائضة منه عن طريق الإدرار.

كيف يعمل النيكوتيناميد؟

النيكوتيناميد مكون رئيسي لمرافقات الأنزيم NAD وNADP اللذان يساهمان في تحويل المواد الغذائية إلى طاقة عن طريق أيض الخلايا.

ما هي الفوائد الطبية للنيكوتيناميد؟

• قد يساعد على علاج داء السكري من النوع الأول: بسبب قدرته على حماية الخلايا المنتجة للأنسولين ومنع تدميرها من قبل الجسم، وهذا يعمل على تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول في الأطفال المعرضين للإصابة.
• دعم وتعزيز وظائف الدماغ: الدماغ يحتاج إلى أنزيمي NAD وNADP كي يحصل على الطاقة ويعمل بصورة صحيحة. ليس هذا فقط بل إن بعض الأبحاث أظهرت العلاقة بين نقص النيكوتيناميد وبعض الأمراض النفسية مثل انفصام الشخصية.
• تحسين وظائف الجلد: النيكوتيناميد يحمي خلايا الجلد من الدمار، سواء استعمل على شكل لوشن على الجلد أو إذا أخذ عن طريق الفم. كما يزيد مناعة الجلد ويجعله أقوى لإنه يساهم في تصنيع بروتين الكيراتين. ويساعد الجلد على تصنيع الدهون التي تعمل كحاجز يساعد الجلد على الإحتفاظ بالرطوبة، هذه خاصية مهمة خصوصاً للمرضى الذين يعانون من الإكزيما. كما يقلل الاحمرار الناتج عن بعض الحالات الالتهابية للجلد مثل الإكزيما وحب الشباب. يساعد النيكوتيناميد على حماية الجلد من التأثير المدمر للأشعة الفوق بنفسجية.
• يخفف أعراض إلتهاب المفاصل ويقلل من الحاجة الى المسكنات.
• يعالج حالات النقص الشديدة لفيتامين B3 والتي تسمى بلجرة.
• نيكوتيناميد رايبوز كلوريد، وهو أحد أشكال فيتامين B3 المتوفرة في الأسواق يعتقد أن له القدرة على محاربة الشيخوخة والأمراض المتعلقة بها بسبب قدرته على تنشيط مستوى +NAD في الخلايا. ويجب القيام بالمزيد من الأبحاث لتأكيد هذا الإدعاء.

ما هي أهم الفروقات الجوهرية بين النيكوتيناميد والشكل الكيميائي الآخر لفيتامين B3 حمض النيكوتينيك؟

حمض النيكوتينيك يخفض مستوى الكوليسترول المرتفع ويسبب توسعاً في الأوعية الدموية وشعور بالحرارة في الجلد، هذه الخواص ليست موجودة في النيكوتيناميد.