يحدث نقص الريبوفلافين أو ما يُعرف بفيتامين B2 (بالإنجليزية: Riboflavin Deficiency / Vitamin B2 Deficiency) لدى الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، وذلك بسبب قيام الجسم بالتخلص من الفيتامين باستمرار، أو عدم قدرة الجسم على تخزين الفيتامين لاستخدامه وقت الحاجة. ومن الشائع أن يرتبط نقص الريبوفلافين بنقص آخر في بعض المغذيات، مثل: الحديد، والذي يؤدي انخفاض مستوياته لمشكلة صحية تُسمى فقر الدم. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
هناك نوعان أساسيان من نقص الريبوفلافين، وهما: [1]
يُعد نقص الريبوفلافين مشكلة صحية نادرة في البلدان المتقدمة، إذ يحصل فيها الأشخاص على كميات كافية من فيتامين B2 من الطعام. ومع ذلك فإنه قد يحدث في بعض الأحيان نتيجة أسباب أخرى، ويعود السبب الأساسي الكامن وراء حدوث نقص الريبوفلافين لتناول كميات قليلة جدًا منه، أو سوء امتصاصه من الأمعاء الدقيقة. [3] ومن الأشخاص الذين يعانون من احتمالية أعلى للإصابة بنقص الريبوفلافين ما يأتي: [3][4] اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين ب.
تشمل الأعراض المحتملة لنقص الريبوفلافين ما يلي: [1][4][5] اقرأ أيضًا: أعراض نقص فيتامين ب.
لتشخيص نقص الريبوفلافين يستعين الطبيب بعدد من الاختبارات التشخيصية، وفيما يلي توضيح لأبرزها: [6] اقرأ أيضًا: مشاكل صحية تنتج عن نقص فيتامين ب في الجسم.
يوصى باستخدام مكملات الريبوفلافين كخيار أولي لعلاج نقص الريبوفلافين، ومن الأفضل تناول الفيتامينات المتعددة (بالإنجليزية: Multivitamins) في حالة الاشتباه بوجود نقص في عناصر غذائية أخرى إلى جانب الريبوفلافين. وتتوافر مكملات الريبوفلافين على شكل أقراص فموية ينبغي تناولها مع الوجبات لتعزيز امتصاصها، أو حقن وريدية يمكن استخدامها في حال لم تساعد المكملات الفموية على علاج الحالة. [3]
الطريقة المثلى للوقاية من نقص الريبوفلافين هي تناول مصادره الغذائية؛ إذ إن هناك قائمة طويلة تشمل أطعمة غنية بفيتامين B2 يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستوياته ضمن الحدود الطبيعية، ويذكر منها ما يلي: [5][7] كما يمكن تجربة المكملات الغذائية للحصول على ما يكفي من مجموعة فيتامينات B بما في ذلك الريبوفلافين، وذلك في حال لم تساعد الأطعمة السابقة في الحفاظ على مستوياته، أو كان الشخص يعاني من مشكلات صحية تستوجب تناول المكملات الغذائية، ومن الأفضل مراجعة الطبيب قبل تناولها. [7]
يمكن أن يؤدي نقص الريبوفلافين لعدد من المضاعفات والمخاطر الصحية، وفيما يلي بعضها: [8]
يمكن التعافي من نقص الريبوفلافين من خلال العلاجات المتاحة، سواء أكانت المكملات الغذائية أو الأطعمة الغنية بالريبوفلافين. يمكن أن يؤدي ترك الحالة بدون علاج إلى تفاقمها سوءًا لمخاطر صحية، مثل: الإصابة بمرض البلاجرا أو الملاريا لدى البالغين، وتدهور أو انتكاس في الكبد والجهاز العصبي. [8] ينصح دائمًا بالحصول على ما يحتاجه الجسم من الريبوفلافين أو فيتامين B2 بكميات كافية، وذلك للوقاية من نقص الريبوفلافين وما قد ينطوي عليه من أعراض ومخاطر صحية. ويفضل تناول الأطعمة الغنية به كخيار أولي قبل استخدام المكملات الغذائية التي تستدعي استشارة طبية مسبقة.
[1] Yvette Brazier. Benefits and sources of vitamin B2. Retrieved on the 10th of February, 2024. [2] Heather Hobbs. What Is Vitamin B2 (Riboflavin) and What Does It Do? Retrieved on the 10th of February, 2024. [3] Jennifer Lefton, Riboflavin (Vitamin B2): Everything You Should Know. Retrieved on the 10th of February, 2024. [4] Harvard T.H Chan. Riboflavin – Vitamin B2. Retrieved on the 10th of February, 2024. [5] Mount Sinai. Vitamin B2 (Riboflavin). Retrieved on the 10th of February, 2024. [6] Larry E. Johnson. Riboflavin Deficiency. Retrieved on the 10th of February, 2024. [7] David Heitz. Symptoms of Vitamin B Deficiencies. Retrieved on the 10th of February, 2024. [8] Netmeds. Vitamin B2: Functions, Food Sources, Deficiencies and Toxicity. Retrieved on the 10th of February, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.