الحمى المعوي هي أي مجموعة من الحمى تشبه التيفوئيد السريري وحمى نظيرة التيفوئيد، لكن يسببها نوع مختلف من البكتيريا، وهي أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالإسهال والعدوى المعوية في جميع أنحاء العالم، وعادة لا يصاب سوى عدد قليل من الناس في وقت واحد، ومع ذلك قد تحدث كوباء، أي قد يصاب عدد كبير من الناس بها في نفس الوقت، ومصادر التلوث الشائعة يمكن أن تسبب تفشي هذا المرض.
تحدث غالبية أنواع العدوى عن طريق بكتيريا العطيفة، وغالباً ما تتواجد هذه البكتيريا في الطيور والدجاج، حيث توفر هذه الحيوانات البيئة المعيشية المثالية للبكتيريا، والطريقة الأكثر شيوعاً للإصابة بالعدوى هي أكل الدواجن النيئة أو الغير مطبوخة جيداً، والناس الذين يعملون حول الدواجن هم أيضاً في خطر متزايد للإصابة بالعدوى، والعوامل الأخرى التي قد تزيد من فرص الإصابة بالحمى المعوية ما يلي:
عادة ما تستغرق الأعراض من يومين إلى 3 أيام حتى تظهر، وبعض الناس قد لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق، وعندما تحدث الأعراض فإنها تشمل عادة ما يلي: راجع الطبيب على الفور إذا كنت تشك بأنك مصاب بالحمى المعوية، وخاصة إذا كنت قد سافرت إلى دولة أخرى. الإسهال يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالجفاف أو الجفاف الشديد الذي يمكن أن يهدد الحياة، لذلك من المهم أن تحافظ على نفسك من الجفاف عن طريق شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى التي تعوض المعادن المفقودة، وفي الحالات الشديدة قد تحتاج إلى دخول المستشفى لتلقي السوائل عن طريق الوريد، وإذا ظهرت علامات وأعراض المرض، يجب عليك أن تستشير طبيب أخصائي في الأمراض المعدية على الفور، حيث قد يتمكن من التعرف على مرضك ومعالجته بسرعة أكبر من الطبيب الغير أخصائي.
سيسألك الطبيب عن إذا ما كنت قد سافرت مؤخراً خارج البلاد، وقد يسأل عن أفراد آخرين من أسرتك ممن قد يكونون مصابين بالحمى المعوية، حيث يمكن أن يساعدهم ذلك في معرفة ما إذا كنت معرضاً لعدوى الحمى المعوية.
زراعة البراز هي الطريقة الأساسية للتشخيص، حيث سيتم إرسال عينة من البراز إلى المختبر لتحديد البكتيريا المسببة للعدوى، وقد يتم فحص البراز أيضاً تحت المجهر، ويمكن أن يشير وجود خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء إلى وجود عدوى.
لتخفيض فرصك في الإصابة بالحمى المعوية يجب أن تهتم بالنظافة جداً أثناء الطهي من خلال اتخاذ الخطوات التالية: إذا كنت تعاني من الحمى المعوية يمكن لهذه الإجراءات أن تساعد في الحفاظ على سلامة الآخرين ومنع إصابتهم بالعدوى:كيف يمكن منع الإصابة بالحمى المعوية؟
كيف يمكن منع انتشار العدوى بالحمى المعوية في حال كنت مصاباً بها؟
بالنسبة لمعظم الناس يجب أن تبدأ الأعراض خلال أسبوع، ومع ذلك فإن الحمى المعوية أكثر خطورة بالنسبة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز المناعي، ونادراً ما قد يصاب بعض الأشخاص بمتلازمة غيلان بري وهي متلازمة مناعة ذاتية يهاجم فيها نظام المناعة في الجسم أعصابك، حيث يمكن أن تحدث بعد أسابيع قليلة من الإصابة الأولية وقد تتسبب في الإصابة بشلل مؤقت، وقد يصاب بعض الأشخاص أيضاً بالتهاب المفاصل بعد العدوى، على الرغم من ندرة حدوث ذلك أيضاً، ويعتقد أن هذا التعقيد قد يرجع إلى استجابة مناعية، وعادة ما ينطوي التهاب المفاصل على الركبة، ولكنه يمكن أن يكون مهاجراً وينتقل إلى عدة مفاصل.
https://www.infectiousdiseaseadvisor.com/infectious-diseases/enteric-fever/article/609538/
https://www.healthline.com/health/campylobacter-enteritis
https://www.webmd.com/a-to-z-guides/typhoid-fever#1
https://emedicine.medscape.com/article/231135-overview
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.