انتقال الصفات وراثياً هو دراسة كيفية انتقال الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء. لاحظ البشر منذ وقت طويل أن السمات تميل إلى أن تكون متماثلة في العائلات. وحتى منتصف القرن التاسع عشر لم تكن قد بدأت دراسة التأثيرات الأكبر للوراثة الجينية علمياً.
ولا يتم تجاهل السمات الموروثة من الآباء بطريقة عشوائية. حيث يتم تمرير الصفات الوراثية من خلال جينات الوالدين إلى أطفالهم، ويتم تمرير بعض الصفات فقط عن طريق الأم أو من خلال الأب فقط اعتماداً على الصفات الأقوى بين الوالدين، سواء كانت سمات مهيمنة أو فقط أكثر انتشاراً داخل الأسرة. وقد تحدد هذه الجينات الاضطرابات الوراثية أيضاً.
يرث الناس الجينات من كلا الوالدين، وما نراه هي الجينات أو مجموعات الجينات الأكثر انتشاراً. لدى البنات كروموسومين X والأولاد لديهم X وY. لأن الكروموسوم X يكون أكثر ثراءً في الجينات من كروموسوم Y، قد يكون لدى الإناث ضعف فرصة إرث جين مهيمن أكثر من الذكور. على سبيل المثال قد يرث الذكور الهيموفيليا، وهو اضطراب خطير في تخثر الدم، في حين أن النساء حاملات للجين ولكن لاترث الاضطراب نفسه.
في حين قد لا تظهر الأمهات العديد من الصفات المتنحية كالآباء، فإنهم يستطيعون بسهولة تمرير هذه الصفات المتنحية إلى أطفالهم. ولأن الذكور لديهم كروموسوم X واحد وكروموسوم Y واحد، فإن أي صفات مرتبطة بالكروموسوم X لديهم يجب أن تكون موروثة من الأم، حيث أن الصفات تمر فقط على كروموسومات X. ومع ذلك تحصل الإناث على كروموسوم X من كلا الوالدين وقد تحصل على سمات مرتبطة بالكروموسوم X من أحد الوالدين بسبب ذلك. ويعتقد أن الصلع ونمط العمى ينتقلان من الأمهات في أغلب الأحيان إلى أبنائهن.
يتم تمرير بعض السمات فقط من الآباء. ومع ذلك فإن الطفل الذكر يتلقى صفاته الذكرية من والده، حيث يمرر الرجال كروموسوم Y وليس لدى النساء هذا الكروموسوم. بالإضافة إلى ذلك يمكن نقل الجين الذي يحدد استخدام اليد اليمنى أو اليسرى من الآباء.
يمكن تمرير السمات المسيطرة من أي من الوالدين. وتشمل السمات المهيمنة العينين البنيتين، والدمامل، والشعر المجعد، وقطعة الأذن غير المفصلة. وقد يكون احد الوالدين لديه عيون بنية والاخر لديه عيون زرقاء ويمكن أن يكون لديهم أطفال ذو عيون زرقاء إذا كان الوالد ذو العينين البنية يحمل الجين المتنحي ذو العينين الزرق أيضاً. ومع ذلك إذا كان الوالد الذي لديه العيون البنية فقط لديه جينات بنية العينين، فإن الفرص صغيرة جداً في أن يكون أطفالهم بعيون غير البنية. ويستخدم علماء الوراثة رسم تخطيطي يسمى مربع بانيت لتحديد احتمالية تمرير بعض السمات.
يتم تمرير الصفات المتنحية أيضاً من قبل كلا الوالدين. وتعتبر كل من العيون الزرقاء والخضراء من الصفات المتنحية، ولكن اللون الأزرق أكثر هيمنة من اللون الأخضر. المهق والصمم هي أيضاً سمات متنحية. كما في حالة التليف الكيسي يحمل جينة متنحية. الاختبار الجيني متاح للأزواج الذين يحاولون الإنجاب لتحديد احتمال حدوث الاضطرابات الوراثية في أطفالهم.
حيث تؤثر على الملايين حول العالم. والتركيبة الوراثية التي تنتقل من الوالدين والأجداد تؤثر على حياة الشخص وحياة أطفاله. أسوأ الأمراض الوراثية مايلي:
https://www.livestrong.com/article/167971-top-ten-worst-genetic-diseases/
https://www.livescience.com/27332-genetics.html
https://www.livestrong.com/article/70828-inherited-traits-parents/
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.