التهاب الزائدة الدودية الحاد

انسداد لمعة الزائدةوحدوث الخمج، وخاصة من اللاهوائيات وتشمل القولونيات والعصوانيات الهشة والزوائف، وتسبب الإفرازات توسع وانتفاخ اللمعة الذي يؤدي إلى نشوء الألم في الحفرة الحرقفية اليمنى. يمكن حدوث الانسداد عند فرط نمو الأنسجة اللمفية تحت المخاطية، كما يمكن حدوثة من جراء انحشار حصوات برازية أو ديدان معوية

١- الألم وهو العرض الرئيس ويبدأ حول السرة ، ثم ينتقل إلى الحفرة الحرقفية اليمنى ٢-الغثيان والقيئ وقد يحدث مرة أو مرتين ولا يستمر طويلاً ٣- تبدل عادات البراز، وبتادل الإمساك والإسهال ٤- ارتفاع درجة الحرارة والنبض

التشخيص السريري:يتم الفحص باستلقاء المريض على ظهره وجس البطن بعيداً عن المنطقة الحرقفية، وتزداد الآلام بالاقتراب من الحفر الحرقفية اليمنى وخاصة نقطة ماك بيرني، وهي النقطة التي تقع في التقاء الثلث المتوسط مع الثلث الوحشي على الخط الواصل بيم السرة والشوكة الحرقفية الأمامية العلوية، حيث يزيد الألم والتشنج العضلي، كما يمكن ملاحظة العلامات التالية : علامة روفزينغ حيث يتحرض الألم في الحفرة الحرقفية اليمنى عند جس الحفرة الحرقفية اليسرى بسبب اندفاع الغاز عبر القولون عبر القولون المستعرض وتمدد الأعورمما يؤدي إلى حركة الزائدة الملتهبة وتخريش الصفاق. علامة العضلية القطنية، وتكون إيجابية في حال توضع الزائدة فوق العضلة القطنية، وتتم بستلقاد المريض على الجانب الأيسر، ويقوم الفاحص ببسط الفخذ الأيمن مما يؤدي لتمدد العضلة القطنية ونشوء الألم.وعلامة الفحص الشرجي حيث يمكن جس الزائدة في الحوض إذا كانت متوضعة في الحوض. الفحص المخبري يلاحظ ارتفاع عدد الكريات البيضاءإلى ١٠-١٥ ألف /ملم مكعب تنظير البطن يظهر الالتهاب وقد يقدم وسيلة علاجية أيضاً. التصوير الشعاعي لا يقدم فائدة في التشخيص ولكنه قد يظهر أو يستبعد مشاكل زخرى التصوير الطبيقي المحوري يتم اللجوء إليه في حالات خاصة

الاستئصال الجراحي هو الحل الأمثل لاتلهاب الزائدة الدودية الحاد ، ويتم بفتح البطن فوق نقطة ماك بيرني ويمكن إجراء العملية بواسطة التنظير البطني يفضل إعطاء مضادات حيوية قبل وبعد العملية لمدة يوم وقائياً.