تقلص اسوي التوتر

تعني كلمة Isotonic حرفياً "نفس التوتر"، حيث تعني كلمة "iso" نفسها "و" tonic "يشير إلى" التوتر أو القوة "- في هذه الحالة، وفي الانكماش متساوي التوتر، يتطور التوتر إلى نقطة معينة ثم يظل ثابتاً بينما تغير العضلات طولها.

وبعبارة أوضح، يقصد بالتقلصات متساوية التوتر، تلك الانكماشات أو الانقباضات التي تسبب تغيرا في طول العضلات أثناء تعاقبها وتسبب حركة جزء من الجسم، ولكن التوتر يبقى ثابتاً بينما يتغير طول العضلات.

تحافظ التقلصات متساوية التوتر على توتر العضلات المستمر مع تغير العضلات، وقد يحدث هذا فقط عندما تتجاوز قوة العضلات القصوى للانكماش الحمل الكلي على العضلات، ويمكن أن تكون تقلصات العضلات متساوية التوتر إما متحدة المركز (تقصير العضلات) أو العفوية أو المفاجئة (تطول العضلات).

وعلى النقيض من التقلصات متساوية التوتر، توجد التقلصات متساوية القياس، ولا يحدث فيها تغيير في طول العضلات، ويعتبر ذلك نموذجياً للعضلات الموجودة في اليدين والساعد، حيث لا يتغير طول العضلات ولا يتم تحريك المفاصل، لذا فإن قوة الإمساك كافية، وتولد العضلات قوة كافية لمنع الجسم من السقوط.

كما يمكن التدليل على ذلك من خلال رجل يحاول حمل 25 كيلوغراما، وقبل الشروع في حمل هذه الجرامات يجب أن يكون التنشيط والتحفيز كافيين للذراعين لإنتاج حمولة أعلى قليلاً من الحمل، وهنا يمكن حدوث التوتر في العضلات حتى قبل تحريك الوزن، وبمجرد أن يتجاوز الضغط العضلي الحمل قليلاً، يمكن بعد ذلك استخدام تقلص العضلات لتقصير العضلات وتحريك الحمل.

أنواع التقلص اسوى التوتر

هناك نوعان من الانقباضات أو التقلصات متساوية التوتر:

• الانقباضات المركزة
  التقلص أو الانقباض متحد المركز، فيه يرتفع التوتر العضلي ليقابل المقاومة، وظل ثابتاً كما تقصر العضلات، بمعنى أن الانقباضات المركزة هي تلك التي تتسبب في تقصير العضلات عند التعاقد، مثل الانحناء من الكوع مباشرة عندما تحدث مرونة كاملة، مما تسبب في انكماش متحد المركز من العضلات.
  وتعد الانقباضات المركزة هي النوع الأكثر شيوعًا لتقلص العضلات وتحدث بشكل متكرر في الأنشطة اليومية والرياضية.
• الانقباضات العفوية أو المفاجئة
  وهي التي يحدث فيها ارتخاء للعضلات وتزيد في طولها بسبب المقاومة التي تكون أكبر من العضلات نفسها.
  ونشرت المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، دراسة حالة حول كيفية تأثير تقلصات العضلات متساوية التوتر على معدل تطور التعب، حيث تم تحفيز حزم العضلات، وتشريح عضلات ستاريوس لدى الضفادع.
  واعتمدت الدراسة على قياس تأثير تقلصات متساوية التوتر من خلال استنتاج الكزاز المتساوي القياس في فترات زمنية منتظمة أثناء التحفيز للإرهاق، حيث تسببت التقلصات متساوية التوتر في حدوث انخفاض أسرع في القوة الكتلانية من التقلصات متساوية القياس.

وتظهر النتائج لأول مرة أن التقلصات متساوية التوتر تتسبب في معدل أسرع من تطور التعب في عضلات ستاريوس عند الضفادع وهذا التأثير يعتمد على تواتر التحفيز.