الحلا الخناقي هو عدوى فيروسية تنتشر بسرعة بين الأطفال القريبين من بعضهم البعض، خاصةً في التجمعات الموجودة في الحضانات أو المدارس، تسبب هذه العدوى حمى شديدة، وتقرحات في الفم يمكن أن تكون مؤلمة، يرتبط فيروس الحلا الخناقي ارتباطًا وثيقًا بمرض اليد والقدم والفم أو الحمى القلاعية، تكون عادة تلك العدوى أكثر شيوعًا في أشهر الصيف والخريف.[1]
تزول أعراض الحلا الخناقي عادة بعد أسبوع إلى 10 أيام، ويظل معديًا لمدة ثلاثة إلى ثمانية أسابيع بعد الإصابة بالفيروس على الرغم من أنه قد لا تظهر عليه الأعراض.[1]
إذا أصيب الطل بهذه العدوى وتعافى منها فسوف يبني جسمه مناعة طبيعية ضد الفيروس، سيقلل هذا من خطر الإصابة بالفيروس مرة أخرى، لكن هذا لا يعني أنه لن يصاب به مرة أخرى، حيث لا يزال معرض للإصابة بسلالات أخرى من الفيروس.[1]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
تحدث عدوى الحلا الخناقي نتيجة للإصابة بعدوى فيروسية، ويعد أكثر الفيروسات المسببة شيوعًا ما يلي:[2] يمكن أن تنتقل تلك العدوى الفيروسية المسببة للحلا الخناقي بسهولة بين طفل وآخر، وتنتشر بشكل شائع من خلال قطرات العطس، أو السعال، أو ملامسة البراز، أو الأسطح الملوثة.[3] غالبًا ما يؤثر الحلا الخناقي على الأطفال الصغار والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، وخاصة الأطفال الذين يرتادون الحضانات أو المدارس حيث يتفاعلون مع الأطفال الآخرين، يمكن أيضًا أن يصاب المراهقون والبالغون بهذه الحالة لكنها أقل شيوعًا.[1] يمكن أن يصاب البالغين أيضًا بعدوى الحلا الخناقي، لكنهم أقل عرضة، لأن معظم البالغين سيخلقون مناعة طبيعية ضد الفيروسات في طفولتهم، وغالبًا ما تكون عدوى البالغين بسبب إصابة طفل أو فرد آخر من أفراد أسرته المباشرين بعدوى. قد تزيد الأماكن القريبة.[3] يمكن أن يتعرض الأطفال حديثو الولادة، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والحوامل لخطر أكبر للإصابة بنوع حاد من الحلا الخناقي يمكن أن يكون خطيرًا أو يهدد الحياة.[1] اقرأ أيضاً: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى
قد يكون من الصعب تحديد أعراض الحلا الخناقي عند الأطفال، حيث لا تظهر أي أعراض على بعض الأطفال المصابين بالمرض، لكن يمكن أيضًا أن تظهلر بعض الأعراض، تختفيتلك الأعراض عادة من تلقاء نفسها في غضون 7 إلى 10 أيام.[3] تشمل أعراض الحلا الخناقي ما يلي:[3]
يبدأ التشخص بطرح مقدم الرعاية الصحية أسئلة حول الأعراض والتاريخ الطبي، متبوعًا بالفحص البدني للتحقق من التشخيص، الاختبارات ليست ضرورية عادة لأن القروح التي تتكون نتيجة للفيروس تكون فريدة من نوعها لأولئك المصابين بالحلا الخناقي.[1]
يعتمد علاج عدوى الحلا الخناقي على تخفيف الأعراض، حيث أن المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات غير فعالة في علاج تلك العدوى، وعادة ما تختفي الأعراض بعد أسبوع واحد، وتشمل أهم طرق العلاج التي تساعد على السيطرة على الأعراض ما يلي:[1][3] أثناء مرض طفلك ينبغي التأكد من استراحة الطفل أثناء فترة مرضه في غرفة جيدة التهوية، لتقليل عدد جزيئات الفيروس المعدية من الالتصاق بالأسطح والأشياء والانتقال إلى أفراد آخرين من العائلة.[1]
يمكن أن تساعد بهض الخطوات على الوقاية من عدوى الحلا الخناقي، تشمل تلك الخطوات ما يلي: ينبغي أيضًا غسل اليدين بشكل متكرر أثناء رعاية طفل مصاب بالحلا الخناقي، خاصة بعد ملامسة حفاضات الطفل أو المخاط الملوث، كذلك يجب تنظيف أي أسطح، أو لعب، أو أي أشياء أخرى بمطهر لقتل الجراثيم، يجب عليك أيضًا إبقاء الطفل في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة لبضعة أيام لتجنب انتشار العدوى للآخرين.
يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة عند الأطفال نتيجة لعدوى الحلا النطاقي، وقد تزيد عدوى الحلا النطاقي من خطر تعرض الطفل لمشكلات أخرى أكثر خطورة، تشمل ما يلي: تعد النساء الحوامل أكثر هن عرضة لحدوث مضاعفات إذا أصبن بالحلا الخناقي أثناء الحمل، وقد تكون النساء المعرضات للفيروسات أكثر عرضة لانخفاض الوزن عند الولادة، أو الولادة المبكرة، أو الأطفال الصغار بالنسبة لعمر الحمل.
[1] Clevelandclinic.org. Herpangina. Retrieved on the 30th of March, 2023. [2] Stanfordchildrens.org. Herpangina in Children. Retrieved on the 30th of March, 2023. [3] Ann Pietrangelo. Herpangina: Causes, Symptoms, Treatments, and More. Retrieved on the 30th of March, 2023. [4]WebMd.com.What Is Herpangina? Herpangina. Retrieved on the 30th of March, 2023.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.