التهاب رئوي بعصيات فريدلاندر

مَنْ هُم الأشخاص الأكثرُ عُرضةً للإصابة بالالتهاب الرّئوي بِعُصيّات فريدلاندر/ الكلبسيلة الرّئوية؟

كما ذكرنا سابقاً، هذه العَدوى نادرةٌ لدى الأشخاص الأصحّاء؛ لأنّ أجهزة المناعة لديهم تكونُ قويةً بما يكفي لدَرْءِ الجراثيم، ولكنَّ العَدوى تكونُ أكثرَ احتمالاً إذا كان لديكَ مشاكلٌ صِحيّةٌ مثل:

• إدمان على الكحول.
• سرطان.
• داء السكري.
• فشل كلوي.
• مرض الكبد.
• أمراض الرّئة.

تعتمدُ الأعراض على مكان الإصابة. فعلى سبيل المثال، إذا كانت البكتيريا تُسبِّبُ الالتهاب الرّئوي، فقد يُعاني الشّخص من:

• الحُمّى.
• السُّعال.
• ألمٌ في الصّدر.
• مُشكِلةٌ في التّنفس.
• مزيدٌ من المُخاط أو البلغم، والذي قد يكونُ سميكاً ودمويّاً

ويُمكِنُ للكلبسيلة الرّئوية أن تُؤثِّرَ على أجزاءٍ أُخرى من الجسم، فمثلاً، يُمكِنُ أن تلتهبَ الجُروح النّاجمةُ عن إجراءِ العمليّاتِ الجِراحيّةِ، كما يُمكِنُ أن يُعاني الشّخصُ من التهابٍ وعَدوى في كلٍّ من الدّم أو الدِّماغ أو القلب أو الجلد أو المسالك البوليّة.

إذا كان لديكَ أو لدى أحدِ الأشخاصِ من حولكَ علاماتٌ وأعراضٌ للعَدوى، تَحدّثْ إلى الطبيب، ولا يُمكِنُ للأعراض وحدَها أن تُبيِّنَ ما إذا كانت الكلبسيلة الرّئوية هي السّبب؛ لذا سيقومُ الطّبيب بفحص عيّنةٍ من اللُّعاب أو الدم أو البول أو أيِّ سوائلٍ أُخرى لمعرفة ما هو نوع العَدوى المُسبِّبة للأعراض.

• عَدوى الكلبسيلة الرّئوية يُمكِنُ أن يكونَ خطيراً، لذلكَ يبدأُ الأطباء العِلاجَ بالمُضادات الحيويّة على الفور، وتشملُ أمثلةُ ذلك السيفالوسبورينات (سيفوتاكسيم وسيفترياكسون) والكاربابينيم (أيميبينيم وسيلاستاتين).
• إذا وصفَ الطّبيبُ المُضادات الحيويّة، فخُذها حَسْبَ التّعليمات، فإذا توقّفتَ عن تناولها في وقتٍ مُبكِّرٍ، فقد تعودُ العَدوى. وإذا كانَ لديكَ عَدوى مُقاوِمة للمُضادات الحيويّة، سيُقرِّرُ طبيبُكَ أفضلَ طريقةٍ لعِلاجها، ورُبّما سيُجرِّبُ نوعاً مُختلِفاً من المُضادات الحيويّة أو مَزيجاً منها.
• يَتعافى مُعظمُ الأشخاص الذين يُصابونَ بعَدوى الكلبسيلة الرّئوية، لكنَّ بعض الحالات يُمكِنُ أن تكونَ مُميتةً، خاصّةً الالتهاب الرّئوي لدى الأشخاص المَريضين أصلاً.

الكلبسيلة الرّئوية المُقاوِمة للدّواء:

• أصبحت بعض بكتيريا الكلبسيلة الرّئوية مُقاوِمة بشكلٍ عالٍ للمُضادات الحيويّة، وعندما تُنتِج بكتيريا مثل الكلبسيلة الرّئوية إنزيماً يُعرَف باسم (carbapenemase) (ويُشار إليهِ بالكائِنات المُنتجة لـ KPC)، فإنّ فِئةَ المُضادات الحيويّة التي تُسمّى carbapenems لن تعملَ على قتلِ البكتيريا وعِلاج العَدوى.
• إنَّ أنواع الكلبسيلة هي أمثلةٌ على الأَمْعائِيَّات، وهي جزءٌ طبيعيٌّ من بكتيريا الأمعاء البشريّة التي يُمكِنُ أن تُصبحَ مُقاوِمةً لــ carbapenems. والأَمْعائِيَّات المُقاوِمة لــ carbapenems، هي عائلةٌ من الجراثيم التي يَصعُبُ عِلاجها؛ لأنَّ لديها مُستوياتٍ عاليةٍ من المُقاومة للمُضادات الحيويّة، ولسوءِ الحظّ، غالباً ما تكون المُضادات الحيويّة من carbapenems هي خطُّ الدفاعِ الأخيرِ ضدَّ الالتهابات سلبيّة الغرام المُقاوِمة للمُضادات الحيويّة الأُخرى.

يُمكِنُكَ حِمايةُ نفسكَ من اكتساب العَدوى بِطُرقٍ بسيطةٍ، تتمثّلُ أوّلاً بغسلِ اليدين باستمرارٍ قبلَ:

• تناولِ الطّعام.
• لمس العينين أو الأنف أو الفم.
• تغييرُ ضمادة جُرحٍ مُعيّنٍ.

كما يتوّجَبُ غسلُ اليدين بعدَ:

• استخدام الحمّام.
• تنظيفِ الأنف أو السُّعال أو العَطس.
• لمسُ الأشياءِ التي يُمكِنُ أن تحملَ الجَراثيم، خاصّةً في عيادةِ الطّبيبِ أو في المُستشفى.

ويَتوجّبُ عليكَ أيضاً حِمايةُ نفسكَ في المُستشفى، خاصّةً إن اضطررتَ للإقامةِ في المُستشفى للعِلاج، فعليكَ اتّخاذُ الخطوات التّالية:

• قبلَ أن تذهبَ، تأكّدْ من اتّباعِ خُطّةِ العِلاج الخاصّةِ بكَ لأيّة مُشكلاتٍ صِحيّةٍ مُستمرّةٍ، مثل مرض السكري.
• اسألْ المُوظّفينَ عمَا يفعلونه لمنع العَدوى.
• أخبِرْ المُمرِّضة أو الطّبيبَ إذا تبلّلتْ الضِّمادات الخاصّة بكَ أو تسرّبتْ الأنابيبُ الوريديّةُ من مَكانِها.
• إذا كُنتَ في حاجةٍ إلى قسطرةٍ أو أيِّ جهازٍ آخر، فاطلبْ إخراجَها بمُجرّدِ الانتهاءِ من استخدامِها.
• اطلُبْ إلى أيِّ شخصٍ يَدخُلُ إلى غُرفتِكَ أن يغسِلَ يديهِ ويُعقِّمهما أوّلاً.
• أخبِرْ أُسرتكَ عن الحُمّى أو غيرِها من علامات العَدوى حتّى يتمكّنوا من طلبِ المُساعدةِ بسرعةٍ.

https://www.everydayhealth.com/klebsiella-pneumoniae/guide
https://radiopaedia.org/articles/klebsiella-pneumonia
https://www.webmd.com/a-to-z-guides/klebsiella-pneumoniae-infection#1
https://www.cdc.gov/hai/organisms/klebsiella/klebsiella.html