فرط حمض يوريك الدم

يتشكّل حمض اليوريك كنتيجةٍ لتحلُّل البيورينات التي تتواجد في بعض الأطعمة مثل اللّحوم الحمراء والمأكولات البحريّة والفاصولياء، وعادةً ما يتمُّ التّخلص من حمض اليوريك عن طريق البول، وعند زيادة إنتاج حمض اليوريك في الجسم أو عدم القدرة على التّخلص منه عن طريق الكلى بالسّرعة الكافية يزيد مُستوى حمض اليوريك في الدّم ممّا يُؤدِّي إلى تكوين بلورات حمض اليوريك التي يُمكن أن تتشكّلَ في أيِّ مكانٍ في الجسم والتي تميل إلى التّكوُّن داخل وحول المفاصل وفي الكليتين ممّا يدفع الخلايا البيضاء إلى مهاجمتها كنوعٍ من أنواع الدِّفاع عن الجسم مُسبِّبةً بذلك الالتهاب والتّورم.

ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفرط حمض يوريك الدم ما يلي:

• العُمر، تزيد فرصة الإصابة بحالة فرط حمض يوريك الدم عند التّقدم في العمر.
• الجنس، يُصيب فرط حمض يوريك الدم الرّجال بنسبةٍ أعلى من النّساء.
• الأُصول، يزيد خطر الإصابة في الأشخاص الذين تعود أُصولهم إلى جزيرة المحيط الهادي أو إلى أصولٍ إفريقيّةٍ أمريكيّةٍ.
• تناوُل الكُحول.
• تناوُل بعض أنواع الأدوية وخاصّةً أدوية أمراض القلب.
• التّعرض للرّصاص.
• التّعرض للمُبيدات.
• أمراض الكلى.
• ارتفاع ضغط الدم.
• العلاج الكيميائي.

قد لا يَتسبّبُ فرط حمض يوريك الدم في ظهور أيِّ أعراضٍ ولكنّهُ قد يَتسبّبُ في أعراضٍ ومشاكلَ صحيّةً عديدةً، منها:

• النّقرس الذي قد يَتسبّبُ في أعراضٍ عديدةٍ تتمثّلُ في ألمٍ حادٍّ في المفاصل وتيبُّسها وصعوبةٍ في حركتها واحمرارها وتورّمها.
• تشكُّل الحصى في الكلى ممّا يَتسبّبُ في ألمٍ أسفلَ الظّهر وألمٍ وصعوبةٍ أثناء التّبول وظهور الدّم في البول.
• نقرس توفّي الذي ينطوي على تشكُّل بلوراتٍ توفّي تحت الجلد وحول حول المفاصل، وفي منحنى الجزء العلوي من الأذن. ممّا يُؤدِّي إلى تفاقُم ألم المفاصل وتلفها وتشوّهِها.

يتمُّ تشخيص فرط حمض اليوريك بإجراء بعض الفحوصات المخبريّة التي تتضمّن ما يلي:

• فحوصات وظائف الكلى في الدم.
• فحص مُستوى حمض اليوريك في الدم.
• إجراء فحص حمض اليوريك في البول الذي تمَّ تجميعه على مدار أربعٍ وعشرينَ ساعةً.
• فحص السائل المِفصلي مخبريّاً والتّحقق من وجود بلورات حمض اليوريك.

تختلف الطُّرق العلاجيّة المُتّبعة باختلاف المشاكل الصحيّة التي نتجت عن فرط حمض اليوريك في الدم وقد تشمل ما يلي:

• تناوُل بعض الأدوية غير الستيرويدية المُضادة للالتهاب تحت إشراف الطّبيب.
• تناوُل بعض الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب والتي تمنع إعادة امتصاص اليوريت مثل البروبينسيد وسلفينبيرازون.
• تناوُل مُثبِّطات أوكسيديز الزانثين التي تمنع النّقرس بإشراف الطّبيب.
• شرب الكثير من الماء للتّخلص من حصوات الكلى.
• تناوُل مُرخّيات العضلات التي تُسهِّل مرور الحَصى في المسالك البوليّة بهدف التّخلص منها وذلك تحت إشراف الطّبيب.
• تفتيت الحصى لتسهيل مرورها.
• التّدخل الجراحي في حالات حصى الكلى التي تزيد عن 10 مليمتر.
• تجنُب بعض أنواع الأطعمة قد يُقلّل من مُستوى حمض اليوريك في الدّم، ومن الأطعمة التي يُفضّل تجنُّبها ما يلي:

1. لحم العضو مثل الكبد.
2. الخمائر ومُستخلصات الخميرة (مثل البيرة والمشروبات الكُحولية).
3. الهليون والسبانخ والفاصوليا والبازلاء والعدس ودقيق الشّوفان والقرنبيط والفِطر.
4. اللّحوم الحمراء.
5. الأطعمة والمشروبات السكريّة، وخاصّةً إذا كانت تحتوي على شراب الذُّرة عالي الفركتوز.
6. بعض المأكولات البحريّة، مثل سمك الأنشوجة والسّردين والاسكالوب وبلح البحر.
7. السّمك، مثل التّونة وسمك القدّ وسمك الرّنكة وسمك الحدوق.

https://www.healthline.com/health/hyperuricemia#diet
http://chemocare.com/chemotherapy/side-effects/hyperuricemia-high-uric-acid.aspx
https://www.verywellhealth.com/what-is-hyperuricemia-189832